أقدم مغربي على بتر نصف أذن زوجته اليسرى وقطع وتر عصب يدها اليمنى المهددة بالشلل، كما حول وجهها والجزء العلوي من جسمها إلى خريطة من الجروح تطلب رتقها من جراحي المستشفى ساعات عدة من العمل. "" وتعود أسباب الحادث، بحسب جريدة"التجديد" المغربية، إلى خلاف نشب بين الزوجين بسبب رفض الزوج تعبئة رصيد مكالمات هاتفها الجوال، بغية ربط الاتصال ببعض أقاربها، لكن الزوج الذي غاظه كون هاتف زوجته الجوال لم يتوقف طوال يوم الحادث عن الرنين، رفض طلب زوجته بقوة، ليتطور الخلاف بينهما إلى درجة جعلت الزوج يعمد إلى حسمه بسكين حادة، لينتهى الأمر بالزوجة البالغة من العمر 35 سنة إلى المستشفى في حالة غيبوبة والزوج إلى السجن بتهمة محاولة القتل والضرب والجرح. ووصلت حالات العنف ضد النساء التي تم تسجيلها العام الماضي إلى 4799 حالة ، ويأتي العنف الجسدي يأتي في المقدمة ب 1436 حالة (30 في المائة)، يليه العنف المرتبط بالنفقة ب 759 حالة (16 في المائة)، والطرد من بيت الزوجية ب 608 حالات (13 في المائة)، والعنف النفسي ب 515 حالة، (11 في المائة)، والامهات العازبات ب 395 حالة (ثمانية في المائة( و199 حالة طلاق (أربعة في المائة)، و175 حالة تتعلق بعدم تسجيل الأبناء في الحالة المدنية (أربعة في المائة)، و157 حالة تهم إهمال الأسرة (ثلاثة في المائة)، بالإضافة إلى155 حالة تتعلق بالهجر (ثلاثة في المائة)، و90 حالة تحرش جنسي (اثنان في المائة). وحسب تقرير اتحاد العمل المسائي بالمغرب فإن ظاهرة العنف ضد النساء تطال كل الفئات والشرائح الاجتماعية، وتمس كل الفئات العمرية.