أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات المصرية، أنّ نسبة الإقبال على التصويت بلغت 62 % ، معتبراً أنها أكبر نسبة يصل إليها المصريون ولم تتكرر في الانتخابات السابقة. وقال عبد المعز: إن إجمالي الناخبين كان 13 مليونا شارك منهم 8 ملايين، أي بنسبة مشاركة قدرها 62 في المائة، وهي أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات في تاريخ مصر. وحسب النتئاج الرسمية فإن أربعة مرشحين فقط( اثنين عن حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي ل"جماعة الإخوان المسلمين") تمكنوا من الفوز بمقاعد في مجلس الشعب المصري في دوائر الاقتراع الفردي فيما ستجرى انتخابات الإعادة على 52 مقعدا. وتجري انتخابات الإعادة على المقاعد التي لم يحصل أي من المتنافسين عليها على أزيد من 50 بالمائة من الأصوات وتجمع بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر نسب من أصوات الناخبين . وقال حزب " الحرية والعدالة إن مرشحيه سيخوضون الإعادة على 45 مقعدا( من بين 52 مقعدا لم تحسم في الجولة الأولى ) فيما سيخوض مرشحو النور انتخابات الإعادة على 26 مقعدا منها 22 أمام مرشحين للذراع السياسي ل" الإخوان المسلمين (الحرية والعدالة). وبخصوص دوائر الاقتراع بالقائمة (112 مقعدا ) قال المستشار عبد المعز إبراهيم إنه سيكون بالإمكان الاطلاع لاحقا على عدد الأصوات التي حصلت عليها القوائم الحزبية دون الإعلان عن أسماء الفائزين في هذه الدوائر. وينص القانون الانتخابي المصري على ضرورة أن يحصل كل حزب أو تحالف على 5 ر0 بالمائة من عدد الأصوات على مستوى الجمهورية ليدخل المناسفة على المقاعد في دوائر الاقتراع بالقائمة وهو ما يعني تأجيل الإعلان عن الفائزين إلى حين إجراء المراحل الثلاث. غير أن الصحف والسياسييين أنفسهم أجمعوا قبل الإعلان عن النتائج الرسمية استنادا إلى مؤشرات من مختلف الدوائر , على تقدم كبير لحزب " الحرية والعدالة " الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" وحزب " النور " السلفي تليهما الكتلة المصرية ( أحزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتجمع). وجرت المناسفة في المرحلة الأولى من الانتخابات على 168 مقعدا ( 56 في دوائر الفردي و112 في دوائر الاقتراع بالقائمة) في مجلس الشعب الذي يتكون من 498 عضوا . وشملت المرحلة الأولى تسع محافظات هي القاهرة (جزء من القاهرة الكبرى) والإسكندرية وأسيوط ودمياط والفيوم وبورسعيد والأقصر والبحر الأحمر وكفر الشيخ.