قام العالمين بوعصام، عامل إقليمالعرائش، الأربعاء، بالإشراف على قافلة طبية بجماعة تزروت دائرة مولاي عبد السلام؛ تنفيذا للتعليمات الملكية الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة والاستجابة للحاجيات من الخدمات الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد، وفي إطار عملية "رعاية 2018-2019". القافلة، التي نظمت تحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، حضرها ممثلون عن المصالح الأمنية والإدارية وبرلمانيون ومنتخبون. وقد بلغ عدد المستفيدين 750 مستفيدا، وجندت لها المصالح الصحية تسعة أطباء اختصاصيين متوزعين على طب الأطفال والجراحة العامة وطب القلب وجراحة الأسنان، وطب الجلد وطب النساء والتوليد والجهاز التنفسي والطب الباطني وطب العيون. كما شارك 14 طبيبا من الطب العام، و22 ممرضا وممرضة، و12 من الإداريين والتقنيين وصيدلي واحد، بالإضافة إلى سبعة متطوعين من المجتمع المدني. وبلغ عدد الخدمات الصحية المقدمة 1517 خدمة، 506 فحوصات في الطب العام، و465 فحصا طبيا خاصا، و546 من خدمات البرامج الصحية، حيث تمت معالجة 89 نقطة ماء في 12 دوارا و30 عينة للكشف عن داء الملاريا و40 حالة للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، وتم إجراء 275 عملية قياس مرض السكري وقياس الضغط الدموي، واستفاد من الصحة المدرسية 112 تلميذا وتلميذة. وبالمناسبة نفسها، قام عامل إقليمالعرائش بتوزيع 40 فرنا متطورا، و1000 شتلة من الأشجار المثمرة؛ وهي العملية التي تدخل في إطار برنامج مديرية المياه والغابات. كما جرى توزيع 2000 شتلة من أشجار الزيتون لفائدة صغار الفلاحين، وهي العملية التي تدخل ضمن برنامج تنمية مناطق الريف الغربي "الديرو". وبالمناسبة نفسها، جرى توزيع ألبسة رياضية مولتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتسليم خمسة كراسٍ متحركة لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. تجدر الإشارة إلى أن العالمين بوعصام، عامل إقليمالعرائش، قام، في صبيحة اليوم نفسه، بجماعة عياشة، بتوزيع ثلاثة جرارات وآلات ومعدات فلاحية لفائدة ثلاث تعاونيات فلاحية؛ وهي العملية تدخل في إطار إدماج ذوي حقوق الجماعات السلالية في مسلسل التنمية البشرية، وهو المشروع الممول من لدن وزارة الداخلية/ مديرية الشؤون القروية، وبشراكة مع صندوق التنمية الفلاحية.