أقدم رجل ثلاثيني على وضع حدّ لحياته شنقا بمنزله الكائن بزنقة الدارالبيضاء بالحي الحسني بمدينة برشيد، مساء الاثنين، في ظروف شكّلت موضوع بحث تمهيدي من قبل عناصر الشرطة التابعة للأمن الإقليمي ببرشيد. وأفادت مصادر هسبريس بأن الهالك من مواليد سنة 1983، متزوج وأب لطفلين، عثر عليه من قبل أحد أفراد عائلته جثة هامدة مربوطة إلى سقف المنزل بحبل بلاستيكي. وزادت المصادر ذاتها أن الهالك كان قيد حياته يتناول أدوية مهدّئة بسبب اضطرابات نفسية، كما هو مبيّن بإحدى الوصفات الطبية التي عثر عليها بجانبه، والتي حجزتها عناصر الشرطة لفائدة البحث. وأضافت المصادر نفسها أن الحادث استدعى حضور عناصر من الشرطة القضائية والعلمية، وممثل عن السلطات المحلية. وقد جرت معاينة جثة الهالك، ونقلها عبر سيارة نقل الأموات إلى مستودع حفظ الجثث، في انتظار إخضاعها غدا للتشريح بمستشفى سطات، واستثمار نتائجه في البحث القضائي المفتوح من قبل شرطة برشيد تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة. تجدر الإشارة إلى أنها حالة الانتحار الثانية التي سجّلت مؤخرا بكل من مدينتي سطاتوبرشيد، بعد إقدام خمسينية على الارتماء في بئر بمنطقة أولاد سعيد نواحي سطات، بالإضافة إلى محاولة الانتحار التي أقدمت عليها فتاة بمدينة الكارة بعد تناولها كمية كبيرة من الأدوية، والتي تمكّن فريق طبي بمستشفى الحسن الثاني بسطات من إنقاذ حياتها.