عاد المدافع المغربي نايف أكرد، المحترف في صفوف فريق ديجون الفرنسية، إلى التنافسية، من خلال ظهوره الرسمي في تشكيلة فريقه في مباراة الجولة ال 15 من الدوري الفرنسي للدرجة الأولى، التي جمعته بفريق نيم وانتهت بانتصار الأخير بثنائية نظيفة. وعلى الرغم من الهزيمة، إلا أن اللاعب المغربي قدم مردودا لا بأس به، بشهادة التقنيين الذين تابعوا المباراة، حيث ظل متزنا في تقديم أدواره الدفاعية، مرتكزا على نقطة قوته في الكرات العالية، كما أنه لا يتحمل مسؤولية الهدفين اللذين دخلا شباك فريقه. أكرد، الذي يجاور فريق ديجون إلى جانب زميله فؤاد شفيق، يحظى بمتابعة دقيقة من قبل الطاقم التقني للمنتخب المغربي الأول، خاصة عبر باتريس بوميل، مساعد الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي يتابع عن قرب تحركات اللاعب السابق لفريق الفتح الرياضي في أولى تجاربه الاحترافية خارج المغرب. تجدر الإشارة إلى أن الإصابة التي ألمت بالمدافع المغربي الشاب، في دجنبر الماضي، فرملت صحوته بعد أن حصل على جائزة لاعب الشهر قبيل مواجهة غانغون لحساب الجولة ال 16، تتويجا له على عطائه خلال المباريات التي قدمها رفقة فريقه أمام كل من أولمبيك مارسليا وبوردو ومساهمته في التعادل أمام فريق تولوز بنتيجة هدفين لمثلهما، بعد تسجيله لهدف فريقه الأول في مباراة الجولة 15 من "الليغ 1". وعلى الرغم من ظهوره في خمس مباريات فقط هذا الموسم، إلا أن أكرد أثبت أنه قادر على كسب الرسمية رفقة ديجون هذا الموسم، حيث تمكّن من تسجيل، قبل مباراة الأمس، هدفين خلال 360 دقيقة خاضها في الدوري؛ الأول أمام نيس لحساب الجولة الثالثة، والثاني أمام تولوز، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى مشاركته في 75 دقيقة أمام "كان"، في المباراة التي شهدت تأهل فريقه إلى دور ثمن نهائي مسابقة كأس فرنسا. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com