أفاد موقع التأمينات الأمريكي "Squaremouth" بأن المغرب كان من بين أكبر أربع وجهات سفر متنامية لدى الأمريكيين السنة الماضية. واستندا إلى إحصاءات Squaremouth، التي تكشف أماكن شراء العملاء لتأمينات السفر، كان المغرب ثاني أعلى معدل زيادة سنوية بنسبة 73 في المائة، مفيدا بأن عملاءه الذين سافروا إلى المغرب أنفقوا 3673.32 دولارا في رحلتهم، بزيادة 7 في المائة مقارنة مع عام 2017. وحسب الموقع احتلت مصر المرتبة الأولى بزيادة قدرها 146 في المائة، فيما حلت تنزانيا في الرتبة الثالثة بتحقيقها زيادة بنسبة 61 في المائة، متبوعة بكولومبيا بزيادة بنسبة 60 في المائة. وتجاوزت البلدان الأربعة إسرائيل وأيسلندا والبرتغال وفيتنام، وهي أسرع وجهات السفر نمواً خلال 2017. المثير للاهتمام أن الموقع لاحظ وجود ازدهار كبير من السياح من "الجيل الصامت" إلى المغرب، بزيادة قدرها 76 في المائة. ويقصد ب"الجيل الصامت" بشكل عام أولئك الذين ولدوا بين عامي 1925 و1942، والذين هم في السبعينات والثمانينات من عمرهم اليوم. ووفقاً لمرصد السياحة، تعد مراكش وأكادير والدار البيضاء أكثر الوجهات السياحية شعبية في المغرب؛ إذ تظهر الإحصاءات الصادرة عن المرصد في نونبر الماضي أنها استحوذت على أكبر عدد من السياح الوافدين في ذلك العام من الولاياتالمتحدة، مع ارتفاع بنسبة 28 في المائة. وسبق أن أعلن عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، أن القطاع السياحي في المغرب سجّل إنجازا جديدا تمثل في استقطاب أزيد من 12 مليون سائح سنة 2018، أي بارتفاع بلغ 8 في المائة، مع حلول مليون سائح إضافي مقارنة مع الموسم الماضي. وأفاد المدير العام للمكتب بأن مجموع مؤشرات القطاع تشير إلى أن السياحة المغربية تسير على الطريق الصحيح، مبرزا أنه إلى غاية نونبر الماضي تجاوز عدد السياح 11.3 ملايين شخص، بمتوسط مليون سائح شهريا، بزيادة قدرها 8.5 في المائة مقارنة مع سنة 2017. واستقر رقم ليالي المبيت في 22.2 مليون (زائد 8.4 في المائة)، ونسبة ملء بلغت 47 في المائة (زائد 3 في المائة).