في قالب سينمائي يجمع بين الكوميديا و"الأكشن"، ينقل الفيلم السينمائي "طاكسي بيض" الجمهور في أحداث ومواقف غير متوقعة، بعد اصطدام ركاب "الطاكسي" بعصابة تتاجر بالمخدرات. ويرصد العمل السينمائي، الذي يدخل القاعات السينمائية ابتداء من 20 فبراير الجاري، ويجمع الممثلة سحر الصديقي بزوجها المخرج والمنتج منصف مالزي، مجموعة من الأحداث داخل سيارة أجرة بيضاء، لتمتد بعدها إلى فضاءات أخرى بين المنازل والفيلات والمحطات، وغيرها. ويقول المخرج في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "الفيلم يروي قصة عدد من الأفراد يستقلون سيارة أجرة بيضاء نحو الدارالبيضاء، وإذا بهم يتعرضون لحادثة سير، ما يغير مجرى الأحداث". "تتواصل الأحداث، إذ يتم اختطاف سيارة الأجرة بركابها من طرف تاجر مخدرات إلى وجهة مجهولة، لتأمين بضاعته، في انتظار تعليمات من رؤسائه. بالموازاة مع ذلك تظهر شخصية ضابط الشرطة (سعيد) الذي يجد نفسه في مواجهة مع أباطرة الاتجار بالمخدرات، في قالب من التشويق و"الأكشن""، يوضح مخرج الفيلم. ويجسد الفكاهي محمد الخياري، سائق سيارة الأجرة، أما أنس الباز فيجسد دور الشرطي، الذي يلاحق رئيس العصابة (محسن مارلزي)، ليقع هذا الأخير في حب الممرضة "مونية"، الرهينة التي تجسد دورها سحر الصديقي. وعن الدور الذي تجسده زوجته سحر الصديقي، يقول مالزي: "تشخص دور ممرضة تحب إنقاذ أرواح الناس وتتكلف بالعناية بهم، وتقع في حب ضابط الشرطة، وذلك أثناء اختطافها من الطاكسي الأبيض"، واستطرد: "الاشتغال إلى جانب سحر ممتع جداً، لأن قواسم مشتركة كثيرة تجمعنا في البيت والعمل". وعن أسباب تأخر عرض الفيلم السينمائي، رغم إعلان تصوير أحداثه منذ أزيد من سنتين، يوضح المخرج: "يعد طاكسي بيض أول تجربة لي في مجال الإنتاج، لذلك قررت أن آخذ الوقت الكافي للاشتغال على السيناريو والحوار". ويعرف الفيلم مشاركة نخبة من الممثلين المغاربة، كمحسن مالزي، وحسن فلان ونجله مهدي فلان، وفدوى الطالب، وعصام وشما، ومحمد الخياري، وأنس الباز، وسعيدة باعدي، وعبد السلام البوحسيني، وناصر أقباب.