أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، أن الانتخابات التشريعية التي تجري اليوم الجمعة تشكل مرحلة هامة في الحياة السياسية الوطنية، بالنظر لكونها أول استحقاق ينظم بعد اعتماد الدستور الجديد في يوليوز الماضي. وقال بنعبد الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب إدلائه بصوته بأحد مكاتب التصويت بالرباط، إن الحزب يأمل من خلال هذه الاستحقاقات في حدوث "مصالحة للمجتمع المغربي مع الشأن السياسي والأحزاب، وإعطاء مصداقية أكبر للمؤسسات". كما أعرب الأمين العام للحزب عن أمله في أن يشهد هذا الاقتراع مشاركة قوية للمواطنين، تفوق نظيرتها في الانتخابات التشريعية ل2007. وقال، في هذا الصدد، إنه يتطلع عقب انتخابات اليوم الجمعة، لرؤية "برلمان أكثر مصداقية وحكومة قوية قادرة على مواجهة المشاكل الكبرى بالبلاد". وأعرب بنعبد الله، الذي وصف الحملة الانتخابية التي قام بها حزبه ب"الهجومية استثنائيا"، عن الأمل في أن يحقق الحزب تقدما مقارنة مع اقتراع 2007. ويرتقب أن ينتخب حوالي 5ر13 مليون ناخب 305 نائبا بمجلس النواب في إطار اللوائح المحلية و90 عضوا ضمن اللائحة الوطنية (60 امرأة و30 شابا تقل أعمارهم عن 40 سنة). وبلغت نسبة المشاركة في عملية التصويت التي انطلقت صباح اليوم الجمعة 5ر11 في المئة إلى حدود الساعة الثانية عشرة زوالا على الصعيد الوطني، حسب وزارة الداخلية.