عن دار بردية للنشر والتوزيع، صدر للكاتب موسى بلال مؤلف موسوم بعنوان "الحريم الرقمي: نحو براديغم لوضعية المرأة المغربية في ظل التحولات الاجتماعية". وعن هذا المؤلف يقول الكاتب نفسه: "إنه الخبر الصادم ذلك الذي صدر رسميا عن دولة المجر، التي حظرت من جامعاتها دراسات النوع، معتبرة إياها إيديولوجيا لا علما"، وزاد: "هكذا زال التخوف الذي رافقني وأنا أكتب مؤلفي الفائز بجائزة علال الفاسي الثقافية لسنة 2017، لأني دافعت فيه عن القضية نفسها.. كنت خلال كتابتي له متخوفا من المعارضة التي قد تبديها بعض الجهات بخصوص العديد من القضايا، لكني تخليت أخيرا عن كل المخاوف وكتبت ما ينبغي أن يُكتَب مع صوت ينبعث من أعماقي قائلا: "إنها الحقيقة فقلها"". ومفصلا في محتويات الكتاب يضيف بلال: "لقد دافعت في مؤلفي عن فكرة مفادها أن دراسات الجندر Gender studies أو ما يسمى مقاربة النوع الاجتماعي هي مجرد إيديولوجيا توظفها الحركات النسائية وغيرها من أجل مصالح سياسية وإيديولوجية، بافتراضها أنه ليست ثمة فروق بيولوجية بين الذكر والأنثى. وإن كنا لا نختلف في كونهما أهلا للتمتع بنفس الحقوق، إلا أن دحض مقاربة النوع للفروق الطبيعية بين الجنسين قادها إلى نوع من الفوضى والعدمية". حري بالذكر أن الكتاب يقع في 200 صفحة، وسيكون حاضرا بمعرض القاهرة الدولي ابتداء من يوم 23 يناير الجاري.