أقدم جمال خلوق، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، الاثنين، على توقيف رئيس دائرة آيت باها، الذي لم يمض على تعيينه بالمنصب المذكور سوى ستة أشهر. وفيما تضاربت الأنباء عن السبب الرئيسي الذي دفع السلطات الإقليمية باشتوكة آيت باها إلى تنزيل قرار التوقيف في حق رئيس دائرة آيت باها، محمد بلعريف، فقد رجّحت مصادر هسبريس أن يكون خللا تدبيريا وتواصليا قد شاب عمل رجل السلطة الموقوف، بعد تصاعد وتيرة احتجاجات الساكنة المحلية في الآونة الأخيرة. وسبق لجمال خلوق، عامل اشتوكة آيت باها، أن أقدم على إلحاق قائد المقاطعة الثانية لسيدي بيبي، عمر إسيعلي، بمصلحة الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم، وذلك أسبوعا فقط بعد تعيينه قائدا بسيدي بيبي. كما بصمت السلطات الإقليمية على توقيف خليفة قائد قيادة آيت واد ريم، الذي لم تُسند له أية مهمة إلى اليوم. وفي سياق مسلسل التوقيفات والإعفاءات، فقد سبق لعامل اشتوكة أن أصدر قرارات التوقيف في حق ثلاثة رؤساء جماعات ترابية، ويتعلق الأمر بجماعة أوكنز وهلالة وسيدي وساي، بعد أن رفع ضدهم دعاوى قضائية أمام المحكمة الإدارية، التي قضت استئنافية مراكش الإدارية بعزلهم.