أكدت القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، في دورتها الرابعة ببيروت، على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة وما أعقبها من تدمير للاقتصاد الفلسطيني وبنيته التحتية. وشدد القادة العرب في "إعلان بيروت" الذي تلاه الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، خلال الجلسة الختامية للقمة ، اليوم الأحد، على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لتوفير التمويل اللازم للشعب الفلسطيني عبر إشراك المنظمات والجهات ذات الصلة لتنفيذ المشاريع الواردة في الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية للقدس الشرقية 2018 – 2022. ودعوا جميع الجهات المعنية إلى استحداث وسائل لحشد الدعم الشعبي لتنفيذ هذه الخطة، مؤكدين على حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وبحثت القمة التي نظمت تحت شعار "تنمية الانسان والاستثمار في البشر"، مواضيع تتعلق بالتكامل وتنسيق السياسات التنموية بين دول العالم العربي في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وتناولت وفقا لجدول أعمالها الذي نوقش خلال الاجتماعات الوزارية التحضيرية 29 مشروعا وبندا تشمل المبادرات والاستراتيجيات التنموية ذات الصلة بالأمن الغذائي والطاقة والقضاء على الفقر وحماية النساء والأطفال وتشغيل الشباب، والربط الكهربائي وتفعيل الاتحاد الجمركي واقامة سوق عربية حرة.