قالت وسائل الإعلام الإسبانية، إن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أعطى موافقته ودعمه للملف الإيبيري المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال من أجل تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 حيث يرحب بهذه الفكرة. وحسب صحيفة "أس" الإسبانية، فإن إنفانتينو، رئيس الفيفا، سيحط الرحال بدولة المغرب اليوم الثلاثاء، من أجل المشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي الخاص بتطوير منظومة كرة القدم حيث ستكون مدينة مراكش مسرحا له وسيؤكد خلاله دعمه للملف المغربي بخصوص تنظيم كأس العالم مع إسبانيا والبرتغال عام 2030. ويواجه الملف الثلاثي المشترك بين المغرب وجاريه الإيبيريين معارضة شديدة من أليكساندر سفيرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي أكد خلال تصريحات سابقة أنه لا يوافق على تنظيم مسابقة كأس العالم بين قارتين ويجب على البلدان الأوروبية أن تترشح سواء لوحدها أو في ما بينها دون إشراك أي بلد آخر من قارة أخرى. وينتظر أن يجتمع رئيس "الفيفا" بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة، من أجل التباحث حول مشروع التنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم 2030، ليؤكد له دعمه للفكرة ومساندته لها على غرار السلطات الإسبانية التي أعطت موافقتها على هذا التنظيم. ولن يكون محور النقاش في مدينة مراكش منصبا حول كأس العالم فقط ولا هو الموضوع الوحيد الذي يختلف خلاله الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، إذ سيناقش إنفانتينو، قضية "الموندياليتو" كونها من أهم محاور الاجتماع بعد رغبة "الفيفا" في تنظيم كأس العالم للأندية كل أربع سنوات مع مشاركة 24 فريقا من بينها، أبطال الأبطال، والوصيف والفائزين في الدوري الأوروبي من المواسم الأربعة الماضية، بما في ذلك عام إجراء البطولة. ويختلف سيفرين مع إنفانتينو إذ يرى بأن تنظيم بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 24 فريقا ستكون منافسة غير عادلة لدوري الأبطال الأوروبية، كما سيتم خلال الاجتماع مناقشة إمكانية تنظيم قطر ل"المونديال" بمشاركة 48 منتخبا بدلا عن 32 وهي ملفات شائكة تنتظر الحسم والبث فيها من قبل الجهاز الوصي على كرة القدم.