أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن عائلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعثت ابنة أخته إلى مدينة وجدة من أجل الإشراف على عملية هدم بيته الآيل للسقوط، بعد أن قررت السلطات المغربية تسوية المنزل بالأرض، نظرا إلى حالته المتردية. وأقدمت سلطات مدينة وجدة على تنفيذ قرار هدم المنزل القديم، بعد موافقة قانونية من لدن عائلة الرئيس الجزائري، الذي ولد وترعرع في هذا المنزل، لينتهي بذلك الجدل الذي لف موضوع هدم بيت بوتفليقة. وكان رئيس بلدية وجدة، عمر احجيرة، قد التقى قبل أسابيع قليلة بالقنصل العام للجزائر، وأبلغه تفاصيل القرار، وقال: "لقد أصررنا على أن يتم ذلك في أقصر وقت بالنظر إلى حالة المنزل. إذا انهار جدار وقتل شخصا ما، قد تصبح القضية كبيرة جداً". وبمدينة وجدة يوجد منزل آخر انتقلت إليه في وقت سابق عائلة بوتفليقة، ويقع في 6 شارع ندرومة، وهو لا يزال موجودا إلى اليوم، وقد تم التكفل بترميمه