أشرف محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بمعية محمد مهيدية، والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، ببهو قاعة بّا حنيني بالرباط، على افتتاح معرض للصور التاريخية، تخليدا للذكرى الخامسة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال. وذكرت وزارة الثقافة والاتصال، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن "ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال تعتبر ملحمة وطنية تجسد سمو الوعي الوطني لقوة التلاحم بين العرش والشعب من أجل تحقيق الاستقلال ووحدة الوطن". وجاء في البلاغ ذاته أن "وزير الثقافة والاتصال أبرز، بهذه المناسبة، أهمية ورمزية هذا الحدث التاريخي البارز الذي ميز عهد الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، ونضاله من أجل حصول المغرب على استقلاله، ومن أجل التحرير والوحدة، والذي يعتبر أيضا محطة مضيئة في مسار الوشائج المتينة الجامعة بين الشعب المغربي وملوكه العلويين، توجت نضالهم الواحد من أجل الحرية والاستقلال". وأضاف أن "هذه الذكرى التي يحتفي بها المغاربة، وفاء لرجالات الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، تجسد مظهرا من مظاهر تمسك المغرب، ملوكا وشعبا، بمقوماته وثوابته، كما تعد دليلا على القناعة والإرادة الراسختين بضرورة تحقيق التحرير والاستقلال والحفاظ على السيادة الوطنية". ويروم عرض هذه الصور التاريخية، حسب البلاغ ذاته، "استحضار دلالات معركة الحرية والاستقلال، وقيم الكفاح والتضحية التي ميزتها، والمساهمة أيضا في حفظ الذاكرة السياسية المغربية، من خلال تثمين هذا الرصيد الوثائقي الهام ووضعه رهن إشارة العموم، تأريخا لهذه الملحمة الوطنية الخالدة التي مثلت في حينها حدثا تاريخيا بارزا من أجل تحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية". تجدر الإشارة إلى أن "هذا المعرض سيبقى مفتوحا في وجه العموم إلى غاية 20 من الشهر الجاري، لتمكين العموم من الاطلاع على هذه الصور التاريخية، التي تحمل دلالات ومعاني الإخلاص للوطن والدفاع عن القضايا الوطنية"، يورد البلاغ.