رفض زكرياء الوردي، لاعب فريق المغرب الرياضي التطواني لكرة القدم، عرضا فرنسيا مغريا مقابل انتقاله إلى أحد الأندية الممارسة ب"الليغ 1"، وأبدى في الوقت ذاته تشبته بالتوجه إلى فريق الرجاء الرياضي خلال الانتقالات الشتوية الحالية. ووفق مصادر مقربة من إدارة المغرب التطواني فقد قدم فريق فرنسي، يمارس بالدرجة الأولى، عرضا مغريا لإدارة "الحمامة البيضاء" مقابل الاستفادة من خدمات اللاعب زكرياء الوردي وضمه إلى صفوفه في الانتقالات التشوية الحالية، لكن اللاعب أصر على الانتقال إلى الرجاء؛ رافضا كل العروض الأخرى. وأبدى الطاقم التقني للرجاء، تحت إشراف الإسباني خوان كارلوس غاريدو، رغبته الكبيرة في تعزيز صفوف الخضر بضم اللاعب الشاب زكرياء الوردي لتعزيز الخط الدفاعي، بعد مستواه الجيد رفقة المغرب التطواني، وقدم من أجل خدماته مبلغ 50 مليون سنتيم باعتبار أن عقده مع "الماط" لن ينتهي إلا في يونيو المقبل. ورفض مسؤولو المغرب التطواني في البداية تسريح اللاعب الوردي خلال الانتقالات الحالية، وتقدموا له بعرض جديد مقابل تجديد عقده، لكنه رفض ذلك وأكد أن رغبته هي الانتقال إلى الرجاء، ما دفع إدارة "الماط" إلى مطالبة نظيرتها الرجاوية برفع قيمة العرض إلى 70 مليون سنتيم. وأوضح مصدر آخر أن فريق الوداد الرياضي أبدى بدوره رغبته في ضم المدافع الوردي وقدم عرضا ماليا أكبر من فريق الرجاء لإغراء مسؤولي "الماط" واللاعب، لكن الأخير رفض كل العروض وتشبث بحلم اللعب للنسور الخضر. ويرفض الرجاء الانتظار إلى شهر يونيو المقبل، تاريخ نهاية عقد اللاعب سالف الذكر، لضمه بشكل مجاني، مفضلا تقديم عرض مالي لإدارة الحمامة البيضاء مقابل السماح لزكرياء بالرحيل، لا سيما بعد توتر العلاقة بينهما بسبب انتقال تسعة لاعبين في وقت سابق من مركز تكوين ممثل الكرة الشمالية وانضمامهم إلى الرجاء. وسبق لإدارة الرجاء أن تعاقدت، أول أمس الخميس، مع ثنائي الدفاع الحسني الجديدي الكاميروني فابريس نغاه (ظهير أيسر) والمغربي أيوب نناح (مهاجم).