في هذا العصر، من الصعب أن تجد منزلًا خاليا من جهاز الواي فاي، فقد أصبح لدى كل شخص جهاز واي فاي في منزله. وفي حين أن الواي فاي يساعدنا على الوصول إلى الأنترنيت، فإن هناك بعض المخاطر المتعلقة به. أحد مخاطر جهاز الواي فاي أنه يمكن أن يضر بالصحة العامة، خاصة عند الأطفال. فمن المهم أن تعرف نوع الترددات التي يصدرها جهاز الراوتر، قبل أن تقوم بوضعه في غرفة نوم طفلك أو بالقرب منها. فيمكن لإشعاع الترددات اللاسلكية غير الحرارية من الواي فاي أن يقاطع التطور الخلوي المنتظم، خاصةً نمو الجنين، ويؤثر هذا الإشعاع على الأنسجة المتنامية لكل من الأطفال والشباب. وبالتالي، سيكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة. كما أن لجهاز الواي فاي أثرا خطيرا على النوم؛ فإذا كنت تشعر بالأرق، أو أن نومك غير منتظم، فإنه على الأرجح بسبب المعايير المنخفضة لترددات الهاتف أو الواي فاي. إن الأشخاص الذين يتعرضون للإشعاع الكهرومغناطيسي لديهم صعوبة كبيرة في النوم، ونحن نعلم جيدًا أن عدم النوم الكافي قد يكون ضارًا بالصحة. يؤثر الواي فاي أيضًا على التركيز والوظائف الدماغية، حيث يؤدي إلى خفض نشاط الدماغ.. ونتيجة لذلك، قد تواجه صعوبة في التركيز. كما أن الواي فاي يعتبر أحد أسباب إجهاد القلب، فهناك العديد من الأفراد الذين يعانون من استجابة جسدية حقيقية للترددات الكهرومغناطيسية، بما في ذلك زيادة معدل ضربات القلب. لهذا السبب، فإن الواي فاي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب. وأخيرًا وليس بآخر، فإن الواي فاي يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، حيث إن التعرض المباشر للإشعاع الكهرومغناطيسي من شأنه أن ينمي السرطان. ولحماية نفسك وعائلتك من مخاطر الواي فاي، عليك القيام بالآتي: عدم وضع جهاز الواي فاي في المطبخ أو غرف النوم. عدم وضع هاتفك في جيبك. استخدام الهواتف السلكية بدلًا من الهواتف المحمولة أثناء تواجدك في المنزل للتقليل من الإشعاع الكهرومغناطيسي. في حالة الحمل، عليكِ إبقاء الهاتف بعيدًا عن البطن. التواصل باستخدام الرسائل النصية بدلًا من المكالمات الهاتفية بالمحمول. فصل جميع أجهزة الواي فاي قبل النوم.