كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسانعن مقتل ما لا يقل عن 976 شخصاً بسبب التعذيب في سورية خلال عام 2018. وثَّقت الشبكة، في تقرير أصدرته وحصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه، وفاة 951 شخصا بسبب التَّعذيب على يد قوات النظام السوري بينهم 11 طفلاً وامرأتان . وأشارت إلى أن امرأة واحدة قضت بسبب التعذيب على يد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وقتل تسعة أشخاص بسبب التَّعذيب، بينهم طفل، على يد فصائل في المعارضة المسلحة. كما وثقت مقتل 10 أشخاص بسبب التعذيب على يد قوات الإدارة الذاتية و5 آخرين على يد جهات أخرى في عام 2018. وطبقا للشبكة فقد سجلت محافظة ريف دمشق الاحصائية الأعلى من حيث حصيلة الضحايا بسبب التعذيب في عام 2018، حيث بلغت 271 شخصاً. وتوزعت حصيلة بقية الضحايا على بقية المحافظات حيث بلغت 163 في حمص، و134 في الحسكة، و 131 في حماة، و101 في درعا، و47 في دمشق، و 38 في إدلب، و29 في دير الزور، و25 في اللاذقية، و24 في حلب، و9 في الرقة، ز4 في السويداء) . وأشارت الشبكة إلى أن حصيلة الضحايا في شهر دجنبر بلغت 12 حالة وفاة بسبب التعذيب جميعها في مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية التابعة لقوات الحكومية السورية. وطالب الحقوقيون " النظام السوري بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز "، مؤكدين على ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التعذيب الوحشي. وقدرت منظمات محلية ودولية عدد قتلى الصراع في سورية، منذ بداية عام 2011، بأكثر من 450 الف شخص ومئات آلاف الجرحى.