شنت الفرقة الوطنية للجمارك، مرفقة بعناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية مولاي رشيد والسلطات المحلية بالدارالبيضاء، حملة واسعة على مستودعات تخزين السلع المهربة. وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر الفرقة الوطنية للجمارك داهمت مجموعة من المخازن المتواجدة بحي المستقبل بمقاطعة مولاي رشيد، في مدينة الدارالبيضاء، كانت تحتوي على سلع مهربة. وأوضحت المصادر نفسها أن عناصر فرقة الجمارك، التي توصلت بمعلومات تفيد بتخزين السلع المهربة في بعض المستودعات على مستوى عمالة مولاي رشيد بالبيضاء، تمكنت بفضل عملية المداهمة من حجز كميات كبيرة من السلع داخل هذه المستودعات. وتوزعت السلع المحجوزة بين الأحذية الرياضية التي تباع في الأسواق التجارية والمحلات، وكميات مِن النعال البلاستيكية. وتفاجأ الحاضرون لعملية المداهمة التي قامت بها مصالح الجمارك بكمية السلع المحجوزة، المقدرة بالأطنان، التي تم نقلها في ثلاث شاحنات من الحجم الكبير "رموك"، وتجندت لتأمين عملية شحنها عناصر السلطة المحلية والجمارك والأمن. وأوضحت مصادر هسبريس أن الفرقة الوطنية للجمارك تشن هذه الأيام حملات عديدة على مستوى العاصمة الاقتصادية حيث تتواجد أكبر الأسواق التجارية، على رأسها درب عمر والقريعة، لوقف ترويج السلع المهربة وسطها ومنها إلى المدن الأخرى.