فشل مجلس إدارة نيسان، اليوم الاثنين، في اختيار خلف لرئيسه السابف كارلوس غصن الذي أقيل بعد توقيفه في 19 نونبر، في طوكيو، بسبب عدم التصريح عن قسم من عائداته. وقالت الشركة في بيان: "المجلس أحاط علماً بمتابعة نقاشات اللجنة المؤلفة من ثلاثة أعضاء، والمكلفة باقتراح اسم، وأعاد التأكيد على جهوده لإبلاغ شركائه في التحالف؛ رونو وميتسوبيشي موتورز". وانعقد مجلس إدارة مجموعة نيسان اليابانية للسيارات بغرض تعيين خلف لرئيسه المُقال كارلوس غصن، في حين تكثف شركة "رونو"، المساهم الأكبر في نيسان، الضغوط في هذا الاتجاه. وتلقت نيسان رسالة من شريكها الفرنسي تطلب الدعوة، في أسرع وقت ممكن، إلى جمعية عامة للمساهمين، بحسب مصدر قريب من الملف أكد معلومات أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال". وتملك رونو، التي أنقذت نيسان من الإفلاس، 43,3% من الشركة المصنعة اليابانية التي تملك، من جهتها، 15% من شريكها الفرنسي دون حق التصويت. واعتقل غصن في 19 نونبر في اليابان للاشتباه بعدم تصريحه بجزء من دخله، يبلغ نحو خمسة مليارات ين (44 مليون دولار) بين عامي 2010 و2015، ويُشتبه بأن يكون قد قام بالأمر نفسه بين عامي 2015 و2018 لدخل يبلغ أربعة مليارات ين.