العثماني:هدفنا إيقاف التحكم في الحياة السياسية قال سعد الدين العثماني إن هدف حزبه هو إيقاف التحكم في الحياة السياسية، بعد الاستحقاقات الانتخابية ل25 من نونبر الجاري. وأكد رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الذي كان يتحدث أمام ساكنة المحمدية في المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب المصباح يوم الجمعة 18 نونبر 2011، بالساحة القريبة من دار الثقافة مولاي العربي العلوي بالعالية، أن حزبه لم يأتي بوعود مصطنعة "ولم يصنع العجلة كما يقول الفرنسيون" على حد تعبيره لكنه يهدف من خلال هذه الانتخابات إلى أن تكون هذه الاخيرة الفيصل الأساس للقطع مع عهد الفساد والاستبداد. هذا وأبدى وكيل لائحة المصباح بالمحمدية سعادته الكبيرة بالترشح في مدينة الزهور، موضحا أن بإمكان هذه المدينة وما تتوفر عليه مؤهلات أن تكون في مقدمة المدن المغربية من حيث التنمية، إلا أن سوء التدبير يؤكد العثماني هو السبب الذي جعل المدينة تعيش في الوضعية التي هي عليها الان. الذي أشار إن مدينة المحمدية تستحق تدبيرا أفضل، وبيئة أحسن، وعناية بساكنتها بشكل مغاير، حتى تكون مدينة الزهور بحق. هذا ووجه مرشح اللائحة المحلية لحزب المصباح رسالة إلى ساكنة المحمدية مؤكدا خلالها أن انتخابات 25 نونبر تشكل محطة مهمة في تاريخ المغرب، محطة حسبه تتيح للمغاربة جميعا إمكانية الإسهام في بناء مغرب جديد، مغرب الديمقراطية والعدالة والتنمية المستدامة. وأوضحت الرسالة أنه إذا كانت الانتخابات بالعديد من المدن والقرى تعيش إنزالا كبيرا للمال، واستغلالا لوسائل الجماعات، للتأثير في نتائجها، فإن المعول عليه هو وعي المواطن وتعبئته لإفشال ذلك الاستهتار بالقيم والأخلاق، والاستهتار بمستقبل الوطن ومصالحه. داعيا المواطنين إن المشاركة المكثفة لأنها الضامن الأساس لقطع الطريق على تجار الانتخابات وسماسرة المال السياسي. واعتبرت رسالة العثماني أن وعي المواطن ويقظته بأهمية اللحظة التاريخية التي يعيشها المغرب، هي المعول عليها لبناء مغرب جديد بعد 25 من نونبر. واختتم القيادي البارز في حزب المصباح رسالته بالتأكيد أن حزبه عندما رفع شعار"صوتنا فرصتنا ضد الفساد والاستبداد" لهذه الحملة ينطلق الانتخابية من قناعة راسخة بضرورة صنع التغيير.