عززت الخطوط الملكية المغربية أسطولها، اليوم في سياتل شمال غرب الولاياتالمتحدة، بطائرة بوينغ من طراز دريملاينر787-9، وهي طائرة جديدة كبيرة الحجم وذات مدى بعيد، من شأنها توسيع عروض الخطوط الملكية المغربية إلى أوروبا والولاياتالمتحدةوأمريكا اللاتينية. وأوضح عبد الحميد عدّو، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، أن "طائرة دريملاينر 787-9 من النوعية الجديدة للبوينغ، وستُمكن الخطوط الملكية المغربية من نقل المسافرين من المغرب إلى القارة الآسيوية، وإلى جنوب القارة الأمريكية، وإلى غرب أمريكا، دون الحاجة إلى التوقف بين البلدين". وأضاف المتحدث ذاته أن "الطائرة الجديدة تشكل دفعة قوية للخطوط الملكية المغربية من أجل تقديم منتوج جديد للزبناء، وتوفير خدمات مختلفة في قلب الطائرة"، مشيرا إلى أن "العملية تدخل ضمن إستراتيجية الشركة في الاستجابة لرغبات وحاجيات المسافرين". وقال عدّو: "يسرنا بشكل خاص أن نستقبل اليوم أول طائرة 787-9 بشركتنا، والتي ستنضم إليها قريبا ثلاث طائرات أخرى من الطراز نفسه". وتابع المتحدث بأن "اختيار هذه الطائرة يشكل استمرارا لإستراتيجية الخطوط الملكية المغربية في توسيع وتحديث الأسطول باستمرار، وتوفير شروط الراحة والسفر في أحسن الظروف". يشار إلى أنه "مع طائرة بوينغ 787-9، باعتبارها طائرة أكثر اتساعًا، ستكون الخطوط الجوية الملكية المغربية قادرة على استيعاب حوالي 30 راكبًا إضافيًا، بما مجموعه 302 راكب؛ فيما تخطط الشركة لتشغيل طائراتها الجديدة على الخطوط التي تربط الدارالبيضاء بباريس ونيويورك وساو باولو...". وتمنح طائرة دريملاينر بي 787، إحدى أكثر الطائرات التجارية كفاءة ومتعة من حيث توفير سبل الراحة للمسافرين، مزايا اقتصادية أكيدة لشركات الخطوط الجوية التي تستغلها. وتعد طائرة787 دريملاينر، حسب شركة بوينغ لصناعة الطائرات الأمريكية، الأكثر انتشارا في تاريخ الطيران حيث كانت موضوع 743 طلبا تم تقديمها من قبل 74 فاعلا في مجال الطيران منذ إطلاقها، مشيرة الى أن أزيد من 750 وحدة من هذه الطائرات هي رهن الخدمة حاليا بمختلف أنحاء العالم.