جثمان الفنان المغربي ورائد الأغنية الشعبية المراكشية حميد بن الطاهر، المشتهر بلقب "حميد الزاهر"، سيوارى الثرى بمقبرة باب دكالة في مراكش، بعد صلاة عصر اليوم الاثنين. وتوفي الراحل بمنزل أسرته في مدينة مراكش إثر معاناة طويلة مع المرض، بسبب مضاعفات صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى قسم العناية المركزة بمصحة خاصة بالمدينة ذاتها. وقال يوسف الزاهر، الابن البكر للفنان المغربي الراحل، في تصريح لهسبريس، إن والده لبّى نداء ربّه هذا الصباح، بعد عمر يناهز 81 سنة. وعاينت هسبريس غياب الفنانين المغاربة عن مراسيم تقديم العزاء في وفاة فنان الأغنية الشعبية حميد الزاهر، إذ اقتصر الحضور طيلة فترة الصباح وبعد الزوال على أسرة الفنان وأقاربه. وكان الفنان المغربي نقل على وجه السرعة إلى إحدى المصحات ب"المدينة الحمراء"، إثر نوبة صحية مفاجئة، وخضع للفحوصات والعلاج لأيام قبل أن يغادرها بعد استقرار وضعه الصحي؛ لكن حالته تدهورت، بفعل تقدمه في السن، وظل يصارع المرض في صمت تام إلى أن وافته المنية. يذكر أن محمدا الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، زار الراحل لحظة رقوده بالمصحة ووعد بأن تتكلف الوزارة بمصاريف علاجه.