استطاع فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم أن يخطف لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية من أمام نادي فيتا كلوب الكونغولي، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم بملعب "الشهداء" في العاصمة الكونغولية كينشاسا، وانتهت بهزيمته ب3 أهداف لواحد. وانتهت الجولة الأولى من المقابلة، التي أتت بعد أسبوعين من مباراة الذهاب التي جرت في الدارالبيضاء وانتهت بفوز ساحق لنسور الرجاء بثلاثة أهداف لصفر، بهدف لمثله بين الفريقين. وأسهم الهدف الأول الذي سجله الحافيظي لصالح الرجاء في إقدام المدرب غاريدو على ملء وسط الميدان الدفاعي لمنع الفريق المنافس من تمرير الكرات البينية من العمق أو بناء الهجمات من عمق الملعب، حيث فضل إجراء تبديل تكتيكي على إقحام لاعب بميولات هجومية مكان الحافيظي. وكان جليا من تبديل المدرب الإسباني تفكيره في الاحتفاظ على فارق الأهداف المسجلة بين الذهاب والإياب وعدم المغامرة هجوميا، ما سيخول للفريق المنافس إيجاد المساحات في نصف ملعب الرجاء ومنع وصول الكرات إلى معترك الرجاء، بينما حصن أظهرته الدفاعية بالاعتماد على الظهيرين عبد الرحيم الشاكير وبوطيب وبينهما قلبي الدفاع سند الورفلي وبدر بانون. ومرت أغلب فترات الشوط الثاني في هجمات متبادلة بين الرجاء وفيتا كلوب، أسفرت إحداها عن هدف للنادي الكونغولي في الدقيقة الواحدة والسبعين، ثم هدف ثالث في الدقيقة الرابعة والسبعين، بسبب نوع من الفتور والإرهاق الذي بدا جليا على لاعبي "القلعة الخضراء". ولعب الهدف الأول الذي سجله الحافيظي قبل خروجه من الميدان مصابا دورا حاسما في الفوز بالكأس الإفريقية في خضم هزيمة الرجاء أمام منافسه القوي.