حملت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إسرائيل مسؤولية اشتباكات ليلية على حدود قطاع غزة، أدت إلى مقتل سبعة مسلحين فلسطينيين وضابط إسرائيلي. وقالت القسام ، في بيان تفصيلي للعملية، إن "العدو المجرم يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة وتبعاتها، وإن دماء شهدائنا الأبرار لن تضيع هدراً". واعتبر المصدر نفسه أن "المقاومة لقنت الليلة العدو درساً قاسياً وجعلت منظومته الاستخباراتية أضحوكةً للعالم، فرغم حشد كل هذه القوى للعملية الفاشلة، فإن المقاومة استطاعت دحره وأجبرته على الفرار، وهو يجر أذيال الخيبة والفشل". وبحسب بيان القسام فإن قوة إسرائيلية خاصة تسللت مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، جنوب قطاع غزة ،"حيث اكتشفتها قوة أمنية تابعة لكتائب القسام، وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها". وأضاف البيان: "إثر انكشاف القوة الإسرائيلية بدأ مجاهدونا بالتعامل معها، ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة، والمجاهد محمد ماجد القرا". وتابع: "حاولت المركبة الإسرائيلية الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الإسرائيلي بكافة أنواعه في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناريٍ للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات، إلا أن قواتنا استمرت بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل، رغم الغطاء الناري الجوي الكثيف، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحةً".