أعلنت جهة الشرق أن آليات المركز الجهوي للإغاثة والوقاية من الكوارث الطبيعية التابعة لها في حالة تأهب قصوى للتدخل العاجل لفك العزلة وفتح المسالك الطرقية بالجماعات الواقعة بنفوذها الترابي، التي قد تتضرر من جراء التساقطات المطرية والثلجية التي تشهدها مجموعة من المناطق. وأكدت الجهة أن هذا الاستعداد يأتي تحسبا للكوارث الطبيعية وآثار سوء الأحوال الجوية التي من المرتقب أن تشهدها بعض المناطق بأقاليم جهة الشرق في فصل الشتاء، حيث إن الآليات في حالة تأهب لمواجهة هذه الطوارئ. ويحتوي مركز الإغاثة الجهوي، الذي يظل في حالة تأهب مستمر، على 96 آلية مختلفة، متكونة من جرافات متعددة لمواجهة الطوارئ والكوارث الطبيعية. وقال محمد المنير، المسؤول عن الآليات بجهة الشرق، إن آليات المركز الجهوي للإغاثة التابع لمجلس جهة الشرق على أتم الاستعداد للتدخل وفك العزلة عن الأقاليم التي تشهد تساقطات مطرية وثلجية والتي لها تأثير على الشبكة الطرقية، عبر اعتماد مخطط التدخل الاستعجالي للتخفيف من معاناة القرى والدواوير. وتستخدم آليات المركز الجهوي للإغاثة، التابع لمجلس جهة الشرق، في تدبير مخاطر الزلازل وحرائق الغابات والفيضانات والثلوج وغيرها من المخاطر، كما أن المركز سيكون داعما للمراكز الموجودة في الجهة للتدخل بشكل استباقي ومستعجل لفك العزلة عن المتضررين. ويبدي مجلس جهة الشرق استعداده التام للتدخل بشكل مستعجل في حالة وجود أي طارئ، بجميع الآليات والوسائل المتاحة له على صعيد جميع عمالات وأقاليم الجهة الثمانية أمام التساقطات المطرية والثلجية المهمة التي من المحتمل أن تعرفها الجهة. وكانت وحدات التدخل بالمركز الجهوي للإغاثة التابع لمجلس جهة الشرق قد تدخلت، السنة الماضية، لإزالة الثلوج المتراكمة على الطرقات، بعد الانقطاع الذي عرفته مجموعة من الطرق في وجه مستعمليها في كل من جرادة وبركان.