شهدت العاصمة الشيلية سانتياغو، الإثنين، إطلاق برنامج شراكة بين مركز محمد السادس لحوار الحضارات والمركز الثقافي "لامونيدا". الشراكة بين الجانبين تجاوزت إعلان النوايا الحسنة إلى الاتفاق حول برنامج عمل مشترك يضع فيه مركز "لامونيدا"، وهو من أكبر المراكز الثقافية في أمريكا الجنوبية، جميع إمكاناته البنيوية والتواصلية لإنجاح المبادرات التي يقترحها الجانبان في إطار تحقيق الأهداف المسطرة. الاجتماع حضره عن الجانب المغربي، عبد الله بيضود، مستشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مرفوقا بوفد من سفارة المملكة المغربية بسانتياغو وبمدير مركز محمد السادس لحوار الحضارات. وقد ركز الدبلوماسي المغربي على أهمية العمل المشترك والتعاون البناء لإنجاز مشاريع حقيقية ذات قيمة في المجال، مع العمل على إشراك مختلف الفاعلين، بمن فيهم المؤسساتيون والأكاديميون ومراكز البحوث وحتى الجمعيات ذات الاهتمام المشترك.