أعلنت "اتصالات المغرب" تسجيل انتعاش في رقم معاملات المجموعة بنسبة 4.3 في المائة، حيث بلغ 27.13 مليار درهم في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، على الرغم من احتدام المنافسة في الأسواق الإفريقية التي تتمركز بها مجموعة اتصالات المغرب. وربط كبار المسؤولين بالمجموعة هذا الأداء بالنمو القوي في رقم معاملات الأنشطة في المغرب الذي بلغت نسبته 5.1 في المائة، نتيجة ارتفاع مستوى استهلاك خدمات نقل البيانات عبر الإنترنيت، والزيادة في إيرادات الشركات التابعة بنسبة 2.4 في المائة. نتائج إيجابية أكد عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب، أن المجموعة حققت نتائج مالية إيجابية داخل المغرب وفي باقي فروعها في باقي دول إفريقيا. وقال أحيزون: "مع النمو المستمر في عائدات المجموعة، تأتي نتائج الربع الثالث من سنة 2018 لتؤكد التوجه الإيجابي الذي تم تسجيله منذ بداية السنة في جميع أسواق المجموعة". وأضاف رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب: "في المغرب، تستفيد المجموعة من جودة شبكتها وخدماتها لدعم تطوير استخدامات الزبناء للبيانات، ولا سيما بفضل شبكة الجيل الرابع التي تغطي 98 في المائة من السكان". واستطرد عبد السلام أحيزون في معرض تعليقه عن النتائج المالية لاتصالات المغرب: "تحتفظ الفروع الإفريقية، على الرغم من الضغوط التنافسية والتنظيمية القوية، بدينامية إيجابية تظهر في النمو السريع والمساهمة المهمة في نتائج المجموعة". ارتفاع عدد الزبناء وبلغت حظيرة المجموعة أزيد من 61 مليون زبون في 30 شتنبر 2018، بارتفاع 8.4 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بالنمو المضطرد لخدمات الهاتف المحمول والأنترنيت ذي الصبيب العالي بالنسبة إلى الثابت في المغرب بنسبة 17.2 في المائة و10.2 في المائة على التوالي، إضافة إلى الزيادة المضطردة في أنشطة الهاتف المتنقل التابعة لفروع اتصالات المغرب بنسبة 10.9 في المائة. وبلغت النتائج العملية لمجموعة اتصالات المغرب قبل "الإهلاك" ما يناهز 13.47 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 4 في المائة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري. وانتعشت النتائج العملية المعدلة من قبل شركة اتصالات المغرب بنسبة 4.6 في المائة، في الشهور التسعة الأولى من سنة 2018، لتصل إلى 8.46 مليارات درهم. وارتفعت حصة المجموعة النتائج الصافية المعدلة بنسبة 2.9 في المائة، وربط مسؤولو اتصالات المغرب هذا الانتعاش بتحسن نشاط الشركة في المغرب. وبلغت التدفقات النقدية التشغيلية المعدلة من العمليات ما يقارب 427.7 مليون درهم، فيما ارتفع صافي التدفق النقدي التشغيلي باستثناء التعديلات نسبة 3.3 في المائة، وتعود هذه الزيادة إلى المدفوعات المتعلقة بخطة المغادرة الطوعية في عام 2017. الحصيلة المغربية فيما يخص نتائج الشركة في المغرب، أعلنت الشركة أنها ارتفعت نتيجة الطلب المستمر على استعمال البيانات بنسبة 5 في المائة، وبنسبة 3.6 في المائة فيما يخص خدمات الهاتف المحمول. وبلغ مجموع إيرادات أنشطة الشركة في المغرب 16 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مسجلة ارتفاعا بنسبة 5.1 في المائة. ويظل هامش الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) عند المستوى المرتفع 53.2 في المائة. وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل الضريبة والاستهلاك والضرائب 35.7٪، بزيادة 0.9 نقطة على أساس سنوي. الهاتف النقال بلغت حظيرة زبناء اتصالات المغرب ما يناهز 19.7 مليون مشترك إلى حدود 30 شتنبر 2018، مسجلة نموا بنسبة 7.2 في المائة فيما يخص مشتركي الدفع الآجل، وبنسبة 3.8 في المائة فيما يخص الاشتراك مسبق الدفع. وواصل رقم المعاملات الخاص بخدمات الهاتف المتنقل نموه ليصل إلى 10.50 مليارات درهم، مسجلا زيادة بنسبة 5 في المائة خلال الشهور التسعة الأولى، نتيجة نمو الإنترنيت عبر الهاتف النقال. فخلال الربع الثالث وحده، بلغ هذا النمو 7.8 في المائة، ووصل متوسط العائد لكل مستخدم للأشهر التسعة الأولى من عام 2018 إلى 59.1 درهما، بزيادة 2.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2017، نتيجة الزيادة في استخدام البيانات. خدمات الأنترنيت بلغت حظيرة الهاتف الثابت 1.8 مليون خط في نهاية شتنبر بزيادة 6.7 في المائة، مدفوعًا بانخراط القطاع السكني الذي نمت حظيرته بنسبة 9.1 في المائة، حيث إن حظيرة الأنترنيت ذي الصبيب العالي نمت بنسبة 10.2 في المائة، ليصل العدد إلى 1.5 مليون مشترك بفضل عروض ADSL والألياف الضوئية. وحققت أنشطة الخطوط الثابتة والإنترنيت في المغرب، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، رقم معاملات بقيمة 6.93 مليارات درهم، مسجلة زيادة بنسبة 3.6 في المائة، نتيجة الزيادة الكبيرة في نشاط استهلاك البيانات عبر الأنترنيت. الأنشطة في إفريقيا خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2018، سجلت الأنشطة الدولية للمجموعة رقم معاملات بقيمة 12.150 مليون درهم، بزيادة 4.6 في المائة. ويوضح هذا الأداء نمو إيرادات الشركات الفرعية الجديدة بنسبة 8.2٪ (+ 5.2٪ بأسعار الصرف الثابتة)، لا سيما في كوت ديفوار، وكذلك من خلال تحسين الأنشطة في مالي والغابون. وبلغت إيرادات التشغيل قبل الإهلاك والاستهلاك 4.9 مليارات درهم، وبلغ الربح التشغيلي المعدل 2.7 مليار درهم. ويرجع ذلك الوضع أساسا إلى ارتفاع معدل الاستهلاك الذي بلغ 4.1 في المائة، والمرتبطة أساسا ببرامج الاستثمار الرئيسية. وجرى ﺘﻌﺩﻴل ﺼﺎﻓﻲ ﺍﻟﺘﺩﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩﻟﺔ ﻟﻸﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ 23,7 في المائة، 1.9 مليار درهم حيث إن الارتفاع في EBITDA أدى إلى التعويض جزئياً عن الزيادة في الاستثمارات، والتي بلغت 19.6 في المائة من رقم المعاملات باستثناء الترددات والتراخيص.