أكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم أن رواية السعودية حول وفاة الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي تحتاج الدعم ب"أفعال" لاعتبارها "موثوقة". وذكر البيان المشترك "لا تزال هناك حاجة ملحة في توضيح ما حدث بالتحديد في الثاني من الشهر الجاري عند اختفاء خاشقجي عند دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول لاتخاذ إجراءات بعيدا عن الافتراضات التي طرحها التحقيق السعودي". واعترفت النيابة العامة السعودية بوفاة الصحفي في القنصلية العامة لهذا البلد في اسطنبول ناسبة ذلك إلى "مشاجرة". وأدانت لندن وباريس وبرلين بشدة وفاة خاشقجي. وشددت حكومات الدول الثلاثة "من الضروري بذل جهود أكبر لكشف الحقيقة بشكل نزيه وموثوق". وأفاد البيان المشترك "الدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة إحدى اولويات ألمانياوبريطانيا وفرنسا. التهديدات والهجمات واغتيالات الصحفيين أمر غير مقبول ويثير قلقا كبيرا في دولنا الثلاثة". ويطالب البيان الرياض بالتعمق في التحقيق حتى كشف المسئوليات ومواجهة المتهمين الإجراءات القانونية المناسبة وفقا للجرائم التي ارتكبت. واختفى خاشقجي بعد أن دخل مبنى البعثة الدبلوماسية السعودية في اسطنبول بالثاني من الشهر الجاري للحصول على بعض الأوراق اللازمة للزواج من خطيبته التركية التي كانت تنتظره خارج المبنى قبل اختفائه. وعلى الرغم من ذلك، تشير وسائل إعلام تركية وأمريكية إلى أن أنقرة تمتلك تسجيلات توضح أن خاشقجي تعرض للاغتيال عقب دخوله القنصلية، على يد عملاء مقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لكن الحكومة التركية نفت أن يكون لديها أي أدلة من هذا النوع