رصدت حالتان لداء الليشمانيا، اليوم الجمعة، في صفوف ساكنة جماعتين ترابيتين تابعتين للنفوذ الجغرافي لإقليم وزان، وفق ما أوردت مصادر هسبريس. وتبعا للمصادر ذاتها، فإن امرأة خمسينية تنحدر من جماعة عين بيضاء تعاني من ندوب متعفنة بمناطق مختلفة من جسدها توزعت على مستوى الوجه والأطراف العليا، كما أن طفلا في سنته الثانية ينحدر من جماعة تروال من الإقليم ذاته تم تأكيد إصابته بالداء بعد القيام بتحاليل مخبرية داخل المختبر الإقليمي ل"داء الليشمانيا". ويأتي اكتشاف هاتين الحالتين في سياق المجهودات التي تبذلها أطر مندوبية وزارة الصحة بالإقليم، بهدف تحسيس السكان بخطورة هذا المرض الجلدي واطلاعهم على الاحتياطات التي يجب اتخاذها من أجل تفاديه. ويعد داء "الليشمانيا" من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر لسعة بعوضة تسمى الذبابة الرملية، تنقل المرض إلى الإنسان السليم من حيوان حامل للمرض أو من إنسان مصاب به، وهو مرض لا ينتقل بصفة مباشرة من إنسان إلى آخر ولا يشكل خطورة على حياة المريض الذي يمكنه العلاج التام منه؛ إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك فيها هذا المرض ندوبا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبيبة والعلاج.