فاز يوسف غربي، رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، بجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في دورتها الثامنة، وذلك نظير الخدمات التطوعية التي يقدمها على المستويات الاجتماعية والثقافية والبيئية. وتسلم غربي هذه الجائزة،خلال حفل أقيم بالمنامة، بمناسبة اليوم العربي للتطوع، بحضور شخصيات وجمعيات ومؤسسات وهيئات مدنية تطوعية عربية، جرى خلاله أيضا تكريم 14 شخصية من رواد العمل التطوعي من المحيط إلى الخليج. وتروم الجائزة تشجيع المبادرات الخلاقة في مجال التطوع، وترسيخ روح المواطنة، والمساهمة في تطوير العمل التطوعي،فضلا عن تقديم خدمات تطوعية في المجالات الاجتماعية والصحية والبيئية والحرفية والثقافية والعلمية والرياضية. وقال نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع محمد العصفور، في تصريح صحافي بالمناسبة، إن تتويج يوسف غربي بهذه الجائزة، إلى جانب تكريم شخصيات عربية أخرى، يأتي في إطار الاعتراف بالإسهامات التي يقوم بها في مجال التطوع بصفته رئيسا ومؤسسا للعديد من الجمعيات التطوعية، إضافة إلى مساهماته القيمة في إنجاح المنتدى العربي الأول للتنمية المجتمعية الذي نظمه المركز المغربي للتطوع والمواطنة بشراكة مع جامعة الدول العربية بالمغرب، في أبريل الماضي، تحت شعار "التطوع .. ثروة لامادية لبناء الوطن" . من جهته قال يوسف غربي، في تصريح مماثل، إن تتويجه بهذا التقدير العربي هو اعتراف بالجهود التي تبذلها المملكة في مجال التطوع تحت قيادة الملك محمد السادس، مؤكدا في هذا السياق أن المغرب حقق نتائجا مهمة في هذا المجال من خلال العديد من المبادرات الإجتماعية الوطنية والدولية، وفي مقدمتها ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأعرب النائب البرلماني عن اعتزازه وفخره بهذا الاستحقاق الذي يشكل حافزا اساسيا له للانخراط أكثر في العمل التطوعي، من خلال تعزيز قدرات المجتمع المدني في مجال الخدمات الاجتماعية باعتبارع رافدا أساسيا للتنمية المستدامة. رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن محمد بوهزاع، في تصريح للصحافة، قال إن هذه الدورة شهدت تكريم 14 من رواد العمل التطوعي العربي من 12 دولة عربية في إطار حرص اللجنة المنظمة على تسليط الضوء على النماذج المشرفة من قيادات العمل التطوعي الملهمة لجيل الشباب. وأوضح بوهزاع أن "جائزة الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي باتت واحدة من أهم الجوائز في مجال التطوع في العالم العربي"، وهو ما يتجسد في التعاون القائم بين جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوع وجمعية "الكلمة الطيبة" في تنظيم الجائزة واختيار الشخصيات العربية ذات الإسهامات المضيئة في خدمة المجتمعات العربية.