تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعا كبيرا، بنسبة 12 في المائة، في صيف 2018، حسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء. وكشف الاستطلاع، الذي أجراه معهد "اودوكسا"، أن سبعة من كل عشرة فرنسيين بات لديهم حكم سلبي على رئيس الدولة الذي حطّم الرقم القياسي لجهة عدم الشعبية، إذ يعتبر 29 في المائة فقط من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم أنه "رئيس جيد". وتراجعت شعبية الرئيس الفرنسي لدى مختلف فئات الرأي العام، إثر استقالة وزيرين يحظيان بشعبية (نيكولا اولو ولورا فليسل)، حسب الاستطلاع الذي أنجز لحساب مجلة الإكسبريس وإذاعة فرنسا الدولية والصحافة المحلية. من جهته، خسر إدوار فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي، خمس نقاط مقارنة باستطلاع سابق أنجز نهاية يونيو المنصرم، وباتت التأييد له لا يتجاوز 35 في المائة. وعبر 64 في المائة (بزيادة 5 في المائة) من الذين شاركوا في الاستطلاع عن آراء سلبية بشأنه. وأنجز هذا الاستطلاع إلكترونيا في الخامس والسادس من شتنبر الحالي، وشمل 1004 أشخاص تفوق أعمارهم 18 عاما، حسب منهج الحصص مع هامش خطأ بين 1,4 و3,1 نقاط.