وقّع هيثم عبايدة (من مواليد فاتح يونيو 2002)، لاعب المنتخب المغربي للفتيان، أول عقد احترافي في مسيرته الكروية رفقة ناديه مالقا، الراغب في الاحتفاظ بخدماته وصقل موهبته من أجل تصعيده إلى الفريق الأول في قادم المواسم جراء ما يتوفر عليه من إمكانات كبيرة. وقررت إدارة مالقا توقيع العقد الاحترافي الأول في مسيرة اللاعب المغربي هيثم (16 سنة)، عقب أدائه الكبير سواء رفقة المنتخب المغربي للفتيان وأسهم في قيادته لنهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها تنزانيا خلال سنة 2019 أو برفقة فتيان الفريق الأندلسي، إذ يملك اللاعب مؤهلات كبيرة ويتنبأ له الكثيرون بمستقبل واعد. وتعاقد مالقا، صيف 2017، مع هيثم عبايدة، قادما من فريق افس برشلونة، إذ يعدّ من ناشئي مدرسة لاماسيا التي تدرج فيها حتى لعب لفريق الفتيان. واستغل الفريق الأندلسي العقوبة التي سلطتها الفيفا على برشلونة بسبب مخالفاته للوائح تسجيل اللاعبين الناشئين، حيث كان المغربي هيثم عبايدة من بين الأسماء التي تسببت في العقوبة ليخرج من برشلونة صوب مالقا. وبالرغم من صغر سنه، فهو يملك مؤهلات كبيرة جعلت العديد من الأندية تتنافس على ضمه قبل أن يظفر الفريق الأندلسي بخدماته. وسبق لصحيفة "موندو ديبورتيفو" أن أفردت تقريرا تتحدث فيه عن هيثم عبايدة، وعنونت مقالها ب: "هيثم عبايدة ما زال وفيا لابتسامته وسجله التهديفي"، مؤكدة أن اللاعب محبوب جدا وسط لاعبي برشلونة. وتابعت الصحيفة: "إنه لاعب سريع جدا وزئبقي، يجيد اللعب على الأطراف، ويملك قدما يسرى جيدة، إنه لاعب يمتاز بمهارات فنية عالية، ويمكنه الوصول بسهولة إلى منطقة الجزاء.. لقد اعتاد، منذ صغره، على تسجيل أكثر من 20 هدفاً في كل موسم". يشار إلى أن اللاعب عبايدة سبق أن تحدث لوسائل الإعلام المغربية، مؤكدا أنه يريد الاستمرار بالعمل حتى يحقق حلمه باللعب للمنتخب المغربي الأول.