احتج عدد من سكان جماعة عين الجمعة ضواحي العاصمة الإسماعيلية، الاثنين، أمام مقر المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بمكناس للمطالبة بإعادة تعبيد الطريق الجهوية رقم 705 الرابطة بين مكناس وسيدي سليمان مرورا بعين الجمعة. وأفاد إدريس باخلو، الناشط الجمعوي بعين الجمعة، بأن السائقين أصبحوا، مع اهتراء هذه الطريق، يفضّلون استعمال مسالك قروية بدلا عنها، مؤكدا لهسبريس على الأهمية التي يكتسيها هذا المعبر الطرقي لساكنة جماعة عين الجمعة، والذي قال بأنه يلعب دورا اجتماعيا واقتصاديا مهما للساكنة المحلية، في التنقل نحو الأسواق والمرافق الصحية والإدارية. الناشط الجمعوي ذاته أوضح أن الطريق الجهوية رقم 705 أصبحت تشكل خطرا على مستعمليها، مشيرا إلى أنها تعرف ارتفاعا في عدد حوادث السير القاتلة، بسبب تآكل جنباتها وانتشار الحفر على طولها. من جهته، أفاد أوحاجي سليمان، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجيستيك بمكناس، بأنه فتح، عقب هذه الوقفة، حوارا مع ممثلين عن المطالبين بصيانة الطريق الجهوية رقم 705، موردا أنه أوضح لهم أن إصلاح هذه الطريق مبرمج في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية بالعالم القروي في غضون سنة 2019. وأبرز المسؤول ذاته، في تصريح أدلى به لهسبريس، أنه في انتظار إعداد الدراسة ودخول برنامج صيانة هذه الطريق حيز التنفيذ، ستعمل مديرية التجهيز بمكناس، اعتمادا على إمكاناتها الذاتية، على معالجة النقط التي يراها المحتجون أنها تشكل خطرا على مستعملي هذه الطريق، مشيرا إلى أنه تم، اليوم، تحريك آليات المديرية إلى عين المكان وشرعت في إنجاز الأشغال المطلوبة. يذكر أن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية المذكورة انتقلوا إلى مدينة مكناس على متن موكب من السيارات، التي انطلقت في شكل مسيرة من جماعة عين الجمعة.