أحالت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، اليوم الأربعاء، شابا يبلغ من العمر حوالي 17 سنة على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش من أجل استنطاقه قبل البت في قضيته، جراء تورطه في ارتكاب جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها شقيقته الطالبة الجامعية البالغة من العمر 20 سنة . اقتياد المتهم إلى النيابة العامة بالمحكمة نفسها جاء بعد استكمال إجراءات البحث والتحقيق التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، وإعادة تمثيل تفاصيل الجريمة التي وقعت بمنزل العائلة المتواجد بحي سيدي يوسف بن علي. ويواجه المتهم الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في مقتضيات القانون الجنائي. وحسب مصادر هسبريس فإن الجاني كان معروفا لدى أفراد عائلته بمزاجه العصبي ومعاناته من أمراض نفسية وعقلية، واستغل سفر والدته رفقة باقي أبنائها وخروج والده لاقتناء بعض المستلزمات المنزلية ليقدم على ارتكاب جريمته البشعة في حق شقيقته التي كانت تتابع دراستها بجامعة القاضي عياض، تاركا وراءه ملفا يوثق للعشرات من المشاجرات والاعتداءات على أشقائه وأبناء الحي الذي يقطنه. وكانت مدينة مراكش اهتزت صباح يوم الاثنين الماضي على وقع جريمة قتل بشعة وقعت في الساعات الأولى من الصباح بحي سيدي يوسف بن علي، ذهبت ضحيتها الهالكة السالف ذكرها، عقب نشوب خلاف بينها وبين شقيقها الجاني، الذي قام بتوجيه طعنات غادرة لها بواسطة سلاح أبيض، تاركا إياها مضرجة في دمائها إلى أن فارقت الحياة بمنزل العائلة.