قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن كلًا من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا تُحضر لضربات عسكرية جديدة على سورية، تحت ذريعة استخدام قوات يشار الأسد للأسلحة الكيميائية. وصرّح المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشنكوف، بأن "مسلحين في محافظة إدلب يستعدون لاستعمال أسلحة كيماوية ضد المدنيين وإلصاق ذلك بالحكومة السورية". ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن كوناشنكوف، قوله إن "مجموعة من المسلحين الذين تم تدريبهم تحت إشراف شركة (أوليف) العسكرية البريطانية الخاصة وصلوا إلى إدلب لتنفيذ هجمات بمواد سامة". وأوضح كوناشينكوف، أن تنفيذ الخطة يجري بمشاركة المخابرات البريطانية، في تحذير واضح إلى نظام الرئيس بشار الأسد. وأردف: "يجب أن يصبح تنفيذ الاستفزاز، الذي تشارك فيه بنشاط المخابرات البريطانية، حجة جديدة لقيام الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد دوائر الدولة والمنشآت الاقتصادية السورية". وكانت الدول الثلاث، قد شنت ضربة مشتركة على أهداف سورية ردًا على استخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما السورية، وأسفر ذلك الهجوم الكيميائي عن مقتل 78 شخصًا وإصابة المئات. وفي 14 أبريل الماضي، شنت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا هجومًا على سورية، حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص. وأعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن الهجوم استهدف مواقع على صلة بإنتاج وتخزين أسلحة كيميائية.