سجلت صادرات منتجات الصناعة التقليدية خلال شهر يوليوز من السنة الحالية نسبة نمو تقدر ب93 %، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. ووفق بلاغ صادر عن وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، فقد جاء الطلب على المنتجات النحاسية بالخارج في الدرجة الأولى من حيث نسبة النمو، إذ ارتفع حجم الصادرات منها ب7.4%، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. كما تضاعفت صادرات الخزف والأحجار 3 مرات، بينما بلغ التحسن في التصدير 99% بالنسبة لمنتجات الحلي و82% بالنسبة للمنتجات الخشبية والحديد المطروق؛ في حين حققت المنتجات النباتية كذلك نتيجة إيجابية وصلت إلى 74%، لتتموقع قبل الأغطية التي سجلت بدورها تطورا هاما بنسبة 67% . كما أوضح البلاغ أن صادرات المنتجات التقليدية المغربية عرفت نحو السوق الإيطالي تطورا ملموسا، مسجلة بذلك تقدما ب10.5%. كما تقدم السوق البلجيكي ب4 مرات مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، بينما حافظت جل الأسواق الأوروبية كذلك على تطورها الإيجابي، مثل هولندا (51%)، وإسبانيا (46%) وفرنسا (7%). وجاءت الدول العربية في المرتبة الثالثة من حيث نسبة نمو الصادرات، إذ تضاعف حجمها 3 مرات، كما احتلت المرتبة الأولى من حيث حصتها في ما يخص رقم المعاملات الإجمالي للصادرات؛ بينما تضاعفت الصادرات نحو كندا مرتين، متبوعة بأستراليا بنسبة 49%. الصادرات نحو الولاياتالمتحدةالأمريكية، يضيف البلاغ ذاته، "تطورت بنسبة 32%، لتشكل بذلك إلى جانب الأسواق العربية حصة تقدر ب65% من رقم معاملات الصادرات". إلى ذلك، تضاعفت صادرات منتجات الصناعة التقليدية عبر مدينة الرباط ب4.4 مرات، متبوعة بالدار البيضاء في المرتبة الثانية بنسبة نمو وصلت 2.6 مرات. كما تميزت مدينة مراكش بنسبة تطور بلغت 72%، تليها كل من فاس (68%)، وأكادير (62%). كما سجلت مدينة طنجة خلال الفترة نفسها تطورا إيجابيا وصل إلى 19%. حري بالذكر أن هذا التحسن الاستثنائي لصادرات منتجات الصناعة التقليدية، وفق المصدر عينه، "جاء بعد النمو القياسي الذي عرفته سنة 2017، إذ تجاوز 32%، وكذا الارتفاع الهام خلال الأسدس الأول من سنة 2018، إذ بلغ 18.5 %، مؤكدا ومعززا بذلك التطور التصاعدي الذي انطلق منذ سنة 2014".