طالب لحسن الداودي رئيس فريق لعدالة والتنمية بمجلس النواب بمواصلة جلسات المجلس إلى ما وصفه بآخر رمق مما تبقى من الولاية الحالية، مشددا في تصريح ل"هسبريس" على أن المؤسسة البرلمانية لا يجب أن تتوقف حتى في فترة الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات المقبلة وقال إن الجلسات يجب أن تستمر إلى غاية يوم 23 نوبر 2011 بغض النظر عن الانشغالات المحتملة لأعضاء المجلس الحاليين وكذا أعضاء الحكومة بانتخابات 25 نونبر. ولم يستسغ الداودي الذي يشغل أيضا نائبا للأمين العام لحزب المصباح ما اعتبره غيابا غير مبرر للوزراء عن جلسات المجلس لدرجة أنهم لم يعودوا مبالين بالأسئلة الشفوية للنواب في الجلسات العمومية على حد تعبير المتحدث. وكان الداودي قد شبّه الحكومة بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، عندما صاح في إطار نقطة نظام في جلسة مجلس النواب ليوم الأربعاء 26 أكتوبر "بن علي هرب، الحكومة هربت" منتقدا غياب 18 وزيرا عن الجلسة ومستفسرا عن سبب ما قال عنه ارتباك وعدم قدرة على الإجابة على أسئلة النواب البرلمانيين.