استعمل أمنيون أسلحتهم الوظيفية في تدخل لتوقيف مبحوث عنه في قضايا للسرقة بالعنف، ويتعلق الأمر بعناصر مجموعة الأبحاث والتدخلات التابعة لولاية أمن فاس، بينما إطلاق النار يرتبط بتعريض المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. "دورية أمنية كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه، المتورط في تنفيذ اعتداء عنيف بالسلاح الأبيض، حيث أبدى مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الأمن"، يقول بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني. البلاغ، الذي توصلت به هسبريس، أضاف: "اضطر اثنان من موظفي الشرطة لإطلاق سبع رصاصات من أسلحتهم الوظيفية، منهما اثنتان تحذيريتان، بينما أصابت أربع أخرى المشتبه فيه، حيث وافته المنية فور وصوله لقسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي". ووفق المصدر نفسه فإن "هذا الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي أسفر عن إصابة موظف شرطة بشظايا رصاصة سابعة على مستوى ساقه، حيث نقل للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية". تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المرتبطة بهذه القضية.