طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بالتدخل العاجل لمعالجة وضعية عبد العزيز الرداد، الذي يخوض اعتصاما مفتوحا منذ 31 يوليوز الماضي أمام مقر ولاية مراكش أسفي. فتح حوار فوري مع الرداد، والنظر بإيجابية في مطالبه البسيطة العادلة والمشروعة، من المطالب التي جاءت في رسالة تتوفر عليها هسبريس، وجهتها AMDH مراكش إلى المسؤولة المذكورة. وأورد التنظيم الحقوقي أن "عبد العزيز الرداد، الذي ينحدر من مركز سيد الزوين بعمالة مراكش، يعاني من إعاقة جسدية، وأب لثلاثة أطفال، وعاطل عن العمل، ويعتصم لما يفوق ثمانية أيام من أجل مطالب لا تستحق كل هذه المعاناة، لأنها لا تخرج عن إطار الإدماج الاجتماعي، وتمكينه من مورد عيش يؤمن له المأكل والملبس والسكن والعلاج وتعليم الأبناء، ويصون كرامته وحقوقه الإنسانية". وأردفت الوثيقة بأن "عزيز الرداد يبيت الليل ويقضي النهار بجوار مقر الولاية، في ظروف صعبة، نظرا للارتفاع القياسي في درجات الحرارة بمراكش، والتقلبات الجوية من رياح قوية مصحوبة بعواصف رعدية، ما قد يؤثر على وضعه الصحي ويعرضه للخطر". وسجلت الجمعية الحقوقية نفسها عدم تمتيع الأشخاص المعاقين بكافة حقوقهم المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، والتي يعد المغرب طرفا فيها، وأيضا عدم تفعيل الجوانب الإيجابية المتضمنة في القانون الإطار الخاص بالمعاقين، حسب مضمون الرسالة ذاتها.