الموضوع 4153 المدة 3.42 دقيقة مكان لم يتحدد-رسوم متحركة/جرينبلت في ماريلاند بالولايات المتحدة/أجاديز بشمال النيجر/سنترال فالي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة/القطب الشمالي/نيوجيرزي بالولايات المتحدة تصوير 2 غشت 2018 وأرشيف الصوت طبيعي مع لغة إنجليزية وجزء صامت المصدر رويترز وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وجرينبيس القيود جزء يتعين فيه الإشارة على الشاشة إلى أن اللقطات من جرينبيس ومتاح للأغراض التحريرية فحسب وغير متاح للاستخدام كمادة أرشيفية ولا يجوز إعادة البيع القصة تستعد إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) لإرسال مسبار يقترب من الشمس بدرجة لم تصل إليها أي مركبة فضائية أخرى، متحملا الحرارة الرهيبة أثناء دخوله إلى الهالة المحيطة بالشمس والتي يطلق عليها البعض (إكليل الشمس) لدراسة هذا الجزء الخارجي من غلافها الجوي التي يسبب ما يعرف بالرياح الشمسية. ومن المقرر إطلاق المسبار (باركر سولار بروب)، وهو مركبة فضائية مصممة بطريقة عمل الإنسان الآلي وبحجم سيارة صغيرة، من كيب كنافيرال في فلوريدا يوم 11 أغسطس آب في مهمة من المتوقع أن تستغرق سبع سنوات. وينتظر أن يدخل المسبار في الهالة الشمسية حتى يصل إلى مسافة 6.1 مليون كيلومتر من سطح الشمس، أي أنه سيقترب من الشمس لمسافة أكبر سبع مرات مما وصلت إليه أي مركبة فضائية أخرى. وقال عالم الكواكب في ناسا جيرونيمو فيلانويفا أمس الخميس (2 أغسطس آب) "سنكون قريبين جدا جدا. سنلمس بالفعل جسيمات الشمس". وأقرب مسافة للشمس تم الوصول إليها من قبل كانت عن طريق المسبار هيليوس 2، الذي وصل في عام 1976 إلى مسافة 43 مليون كيلومتر من سطح الشمس. وعلى سبيل المقارنة، يبلغ متوسط المسافة بين الشمس والأرض 150 مليون كيلومتر. ويؤدي إكليل الشمس إلى حدوث ما يعرف بالرياح الشمسية، وهي تدفق مستمر للجسيمات المشحونة التي تتخلل النظام الشمسي. وتتسبب الرياح الشمسية التي لا يمكن التنبؤ بها في اضطرابات بالمجال المغناطيسي لكوكب الأرض ويمكن أن تلحق أضرارا بتكنولوجيا الاتصالات على الأرض. وتأمل ناسا أن تتيح النتائج للعلماء التكهن بالتغيرات في البيئة الفضائية للأرض. وقال فيلانويفا "عندما تحدث عاصفة هائلة في الشمس فقد تقضي، كما تعلمون، على قمر صناعي أو شبكة كهرباء هنا على كوكبنا. إن فهم كيفية حدوث هذه العملية، والمدة التي تستغرقها، ومتى نحتاج للحماية منها.. هي أهم ما نجيب عليه في هذه المهمة". وهذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار، أول مهمة رئيسية في إطار برنامج (العيش مع نجم) التابع لإدارة ناسا.