لقيت امرأة، في بداية عقدها الثالث، مصرعها في حادثة سير خطيرة وقعت، صباح اليوم السبت، بالطريق الوطنية الرابطة بين مدينة مراكش وورززات، حيث انقلبت السيارة التي كانت على متنها في منحدر جبلي بعلو 50 مترا، بالقرب من منطقة ثلاث نيعقوب التابعة لإقليمالحوز، بعد أن فقد زوجها التحكم في مقود السيارة. وأحيلت جثة الضحية على مستودع الأموات بحي باب دكالة بمراكش، في انتظار مباشرة الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها قبل تسليمها إلى أقاربها. وكانت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية قد انتقلت إلى مكان الحادثة إثر تلقيها خبر وقوع الحادث. وحسب مصادر هسبريس، فإن الحادثة نجمت عن انقلاب سيارة خفيفة بمنعرجات الطريق المؤدية إلى ورزازات على مستوى إقليمالحوز، مما تسبب في مصرع الضحية، التي لفظت أنفاسها الأخيرة بموقع الحادثة، فيما أصيب زوجها بجروح متفاوتة الخطورة، وتم نقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس لتلقي العلاجات الضرورية. وفتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي ثلاث نيعقوب تحقيقا في الحادثة لمعرفة الظروف والملابسات الحقيقية التي كانت وراء وقوعها. وتشير الإحصائيات المتوفرة لدى الجمعيات المدنية المهتمة إلى أن الطريق الوطنية الرابطة بين مراكش وورززات تخلف حوادث مأساوية أودت بحياة العديد من الضحايا، وتعتبر من النقط السوداء فيما يتعلق بحوادث السير.