مستهل رصيف صحافة الجمعة من "المساء" واهتمامها بوصول الملك محمد السادس إلى عدد من مدن شمال المملكة، بينها الحسيمة، مضيفة أن مسؤولين كبارا يرافقون الجالس على العرش في هذا التحرك، مثل المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت المشرف على الترتيبات الأمنية. وأضافت اليومية نفسها أن وصول الملك محمد السادس إلى مدينة الحسيمة، واقتران ذلك بحلول الذكرى ال19 لعيد العرش دفع المتتبعين إلى توقع إعلانه قرارات مهمة، فيما لا تزال التعزيزات الأمنية تتوافد على إقليمالحسيمة، وتحديدا شاطئ بوسكور، الموجود بجماعة إمزورن، والذي يغري ملك البلد. "المساء" كتبت، أيضا، أن وزير الداخلية في ورطة بسبب حكم صادر عن محكمة الرباط الإدارية، أكد أن عبد الوافي لفتيت جعل جماعة غياثة الغربية بإقليمتازة تسير برأسين، في سابقة من نوعها. وتضيف الجريدة أن الحكم أسقط الشرعية عن المجلس الحالي، وأعاد الثقة إلى المجلس السابق عبر إلغاء القرار 3571/16، الذي يدعو إلى إجراء انتخابات في مجموعة من الدوائر المحلية لاختيار مستشارين جماعيين جدد، عقب حل وزارة الداخلية المجلس السابق نتيجة استقالة 13 عضوا من أصل 26 عضوا. كما تطرقت "المساء" إلى خبر يتعلق بإحالة عميد كلية الحقوق بسلا على وزير التربية الوطنية والتعليم العالي ملف أستاذة تعمل في المؤسسة نفسها وتوجد في حالة تناف، لكونها تشتغل في التعليم العالي ومقيدة في هيئة المحامين بالرباط. وأوضحت الجريدة أن المعنية بالأمر كانت محامية قبل التحاقها بالتعليم، مشيرة إلى أن الوزير أمزازي مطالب بالحسم في الملف المحال إليه. فيما أوردت "أخبار اليوم" أن الأمانة العامة للحكومة تستعد للتخلي عن نشر المحاضر الكاملة للجلسات العامة التي يعقدها مجلسا البرلمان، بناء على مشروع مرسوم ينتظر أن يحدث جريدة رسمية برلمانية بناء على الفصل 68 من الدستور، وفيها سيتم نشر مضامين الاتفاقيات الجديدة المصادق عليها. المنبر ذاته نقل أجواء القلق الكبير الذي يعيشه الأساتذة الناجحون في مباريات التعاقد مع وزارة التربية، والمتخرجون حديثا من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بعد أن عمدت أكاديمية جهة طنجةتطوانالحسيمة على تحديد ثلاثة أيام فقط لجمع مختلف الوثائق الواجب إرفاقها بملف التشغيل، على أن لا يتعدى تاريخ إيداع المستندات في المديريات الإقليمية يوم غد الجمعة. أما "الاتحاد الاشتراكي" فكتبت أن عائلة مواطن فرنسي مدان في قضية إرهابية طالبت إيمانويل ماكرون بترحيله من المغرب. ويتعلق الأمر بالمهندس طوماس غالي، الذي كان يدعم خلية تم تفكيكها، قبل عامين، بمدينة الصويرة. وتضيف الجريدة أن أسرة غالي تبتغي أن يكمل عقوبته السالبة للحرية، والمحددة في 4 سنوات حبسا، في مؤسسة سجنية بفرنسا. وفي خبر آخر، ذكرت "الاتحاد الاشتراكي" أن مسيرة احتجاج جابت مركز سكاط بجماعة آيت عباس بإقليمأزيلال من أجل المطالبة بثانوية إعدادية في المنطقة. وأضافت أن المحتجين قطعوا 40 كيلومترا نحو مقر العمالة، متشبثين بنيل "ملحقة إعدادية" كحد أدنى لضمان تمدرس أبنائهم، كما رفعوا شعارات تنتقد التهميش ورفض الاستجابة لأبسط الحقوق. والختم من "الأحداث المغربية"، التي تطرقت إلى إصدار حكم، من طرف استئنافية فاس، في ملف للاتجار الدولي بالمخدرات توبع فيه مسؤول بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المشتهرة اختصارا ب"ديستي"، إلى جانب أربعة بارونات. وكتب المنبر ذاته أن المنطوق القضائي أدان المسؤول الأمني "ج.ك" من أجل إفشاء السر المهني والارتشاء، مع حرمانه من الحرية ثلاث سنوات، فيما قضى في حق الآخرين بعقوبات بين سنة ونصف حبسا وسبع سنوات سجنا. وفي أنباء الجرائم، أيضا، نقلت "الأحداث المغربية" أن الشرطة القضائية بالعرائش أصدرت، بتعليمات من النيابة العامة بطنجة، وبتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، مذكرة بحث وطنية ضد مسنّ في الثمانين من عمره بتهمة اغتصاب طفلة في ربيعها الثالث عشر. المحققون عمقوا البحث في هذه الجريمة البشعة، التي اهتز لها الحي الصفيحي الكواش، وتوصلوا إلى أن المسن ظل يستغل ضحيته جنسيا مدة 5 شهور، مستغلا فقر أسرتها وتقديمه بعض الهدايا البسيطة إليها، غير أنهم فشلوا في الوصول إليه بعد أن اختفى عن الأنظار.