أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية أنه "في إطار استراتيجية تحوله الرقمي،أطلق موقعا إلكترونيا بحلة جديدة، وأعطيت أهمية بالغة لهيكلة الموقع للاستجابة على أكمل وجه لتطور حاجيات الزوار، مما يعكس صورة مؤسسة تسعى، على كل المستويات، إلى تعزيز حركية التنقل المستدام ببلانا"، وفق بلاغ المكتب. وأوضح البلاغ الذي توصلت به هسبريس أن "الموقع يمثل منصة متعددة اللغات (عربية وفرنسية وأمازيغية وإنجليزية)، تم تصميمها وفق تقنيات حديثة تمنح إمكانية تصفح انسيابي للموقع الجديد وتفاعله السريع مع كافة الأجهزة المتداولة، كاللوحات الإلكترونية والهواتف الذكية". وأضاف المصدر ذاته أنه "تم عمليا تصميم الموقع الجديد ليتضمن أربعة فضاءات متكاملة يُعنى كل واحد منها بشريحة خاصة من مستعملي الإنترنت"، مبرزا بذلك المهن والأنشطة التي تطبع العمل المتواصل للمكتب، ويتعلق الأمر ب"الفضاء المؤسساتي الذي يعطي نبذة عن المكتب من حيث مثلا تطوراته التاريخَية ورأسماله البشري والسياسة المعتمدة بالنسبة للمشتريات وأنشطة فروعه...، والفضاء المخصص للمسافرين الذي يستعرض كل العروض وخدمات النقل عبر القطار أو بتكامل وتنسيق مع حافلات سوبراتور باعتبارها الفرع الطرقي للمكتب". وجاء ضمن الفضاءات المشار إليها في البلاغ، "الفضاء المتعلق بنقل البضائع واللوجستيك الذي يعطي نظرة شاملة عن الخدمات المقدمة من طرف المكتب في هذا الباب وأهم مواقعه اللوجستية، وكذا المزايا التي ينفرد بها النمط السككي خدمة للفاعلين الاقتصاديين في إطار تنزيل الاستراتيجيات القطاعية، والفضاء الأخير الذي يبسط الاستراتيجية المعتمدة من طرف المكتب على المدى المتوسط والبعيد المتعلقة بتطوير القطاع السككي في المملكة، وكذا المشاريع المهيكلة التي هي حاليا في المراحل الأخيرة من إنجازها وتأثيراتها الإيجابية على كل المستويات". وأشار المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أن "الموقع الإلكتروني الجديد أُنجِز باستعمال تطبيقات متطورة وهندسة تكنولوجية متقدمة تتماشى مع آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، معتمدا بذلك حلولا فعالة وآمنة في تناسق وانسجام تامين مع مرتكزات التحول الرقمي للمكتب". وبفضل تصميمها وشكلها المتميز وغنى محتوياتها، يضيف المصدر نفسه، فإن البوابة الجديدة التي تندرج في إطار سياسة المكتب المتمثلة في مواصلة الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة لمختلف فرقائه، تعد موقعا سهل الولوج والتصفح ويتسم بالفعالية من حيث تصفحه من طرف الزائرين.