نستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من "العلم" التي أفادت بأن المحكمة العليا بإيرلندا أصدرت قرار بإدانة طبيب بيطري بتهمة المشاركة في تصدير المواشي المريضة إلى المغرب، بعد أن تأكد تواطؤه في التلاعب في الشهادة الصحية للأبقار بنية تصديرها من إيرلندا إلى المغرب، على الرغم من إصابتها بمرض الإسهال الفيروسي، والتهاب الأنف، والرغامي المعدي، وهي أمراض تعتبر خطيرة. وتعود تفاصيل القضية إلى منتصف عام 2011، حينما اكتشفت السلطات المختصة في المغرب إصابة 12 من الأبقار بالأمراض المذكورة ضمن مجموعة من 120 رأسا تم استيرادها من إيرلندا، فتقدم المغرب بشكوى إلى السلطات الإيرلندية في الموضوع. وأوردت "العلم"، أيضا، أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أعلنت عن برنامج لإعادة غرس 80 هكتارا من أشجار النخيل، التي تضررت بفعل الحرائق التي شبت بواحات تارمزيغ وأجرد بإقليم طاطا. وأوردت "المساء" أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، سعيد أمزازي، يتجه نحو تقليص شعب الباكالوريا وتقويتها بسبب الإرهاق المالي والإداري. وأضافت أن وزير التربية الوطنية أكد على ضرورة إعادة النظر في نقط المراقبة المستمرة الخاصة بمستوى الباكالوريا، في ظل ما رصدته مصالح الوزارة من فوارق بين نقط الامتحانات والمراقبة المستمرة، الأمر الذي جعل بعض المؤسسات الجامعية لا تعتمد نقط المراقبة، كما لو أنها بلا مصداقية. ونقرأ في "المساء"ْ، كذلك، أن رئيس مقاطعة الشرف السواني بطنجة، أحمد غرابي، وجه اتهامات مباشرة إلى وكالة الحوض المائي اللوكوس بالتقاعس في تنفيذ مشروع تغطية واد السواني، مما تسبب في حوادث متكررة خلفت إصابات خطيرة بين المواطنين. وحذر غرابي، في تصريح ل"المساء"، من خطورة واد السواني الموجود بشارع الجيش لملكي بقلب المدار الحضري لطنجة، مشيرا إلى أنه أصبح نقطة سوداء تشكل خطرا على المارة على مستوى قنطرة البوغاز، خاصة التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بمؤسستين للتعليم العمومي قريبتين من الواد. وورد بالجريدة ذاتها أن السلطات الإسبانية اعتقلت عصابة مغربية، تتكون من 5 أشخاص، بسبب تورطهم في الاتجار بالبشر عبر التهجير السري. وأضافت أن العصابة تسببت في مقتل مجموعة من المرشحين من جنسيات مختلفة بسبب غرق بعض القوارب التي تستعملها للهجرة بحرا انطلاقا من سواحل مدينة طنجة. من جهتها، نشرت "أخبار اليوم" أن الدولة تستنجد بالأمن الخاص لحماية القطارات، حيث اعترف محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، بمجلس النواب، بالصعوبات التي تواجهها الجهات المعنية وجميع المتدخلين في عمليات مراقبة خطوط السكك الحديدية، التي يزيد طولها على 2100 كلم، ويعبرها أزيد من 300 قطار يوميا، مؤكدا أن الإجراءات التي يمكن لوزارته تنزيلها للحد من الاعتداءات المتكررة على القطارات تخص تعميم حراس الأمن الخاص على جميع القطارات الوطنية دون استثناء، والاعتماد على شركات أمن خاصة لمراقبة كل ما يجري داخل القطارات والمحطات، وبالنقط التي تسجل حالات الاعتداء على مستعملي القطارات، عبر إحداث مراكز للمراقبة مجهزة بتقنيات متطورة جدا لمتابعة كل الأمور الدقيقة في جميع السكك وداخل المحطات والقطارات. وأشارت "أخبار اليوم"، كذلك، إلى الاحتجاج الذي نظم أمام استئنافية مراكش ضد تجاوزات شابت ملف الرئيس السابق لجماعة سيدي الزوين بضواحي المدينة، الذي كانت الكتابة المحلية للحزب الاشتراكي الموحد بالجماعة المذكورة قد تقدمت ضده، قبل حوالي 11 سنة، بشكاية اتهمته فيها باستغلال معدات وممتلكات عمومية لقضاء أغراض شخصية، قبل أن يدان ابتدائيا، إلى جانب موظف جماعي، بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5000 درهم لكل واحد منهما. أما "الأحداث المغربية"، فتطرقت إلى تقاطر مئات المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء بمدن بني ملال، الفقيه بن صالح وسوق السبت. ووفق شهود عيان، تكتب الجريدة، فإن عددا من السيارات من الحجم الكبير عمدت إلى إفراغ المهاجرين الأفارقة بالمدن المذكورة، دون تمكنهم من تحديد هوية أصحابها. وأضافت الجريدة أنه لوحظت مظاهر الإعياء الشديد على المهاجرين، قد تكون بسبب الرحلة الطويلة التي قطعوها إلى أن وصلوا إلى هذه المدن، وأن هؤلاء المهاجرين كانوا يحملون بعض الأغطية والأفرشة ويبيتون في العراء، دون تدخل المصالح المعنية، الأمر الذي شكل حالة من الخوف بين السكان. وجاء في الصحيفة ذاتها أن رئيس قسم مراقبة المنتوجات الغذائية ب"أونسا"، التابع لوزارة الفلاحة، كشف عن أهمية نتائج تجربة إعادة تعليف وذبح بعض الخرفان، والتي أثبتت أن 70 بالمائة من التعفن كان نتيجة تغذية الخرفان بمخلفات الدواجن، وأن 20 بالمائة منه كان بسبب تناولها مختلف الأدوية المشار إليها بالاستعمال، فيما 10 بالمائة من أسباب مختلفة.