لقي مهاجر مغربي مصرعه دهسا تحت عجلات سيارة من الحجم الكبير يقودها سائق إسباني كان تحت تأثير مخدر الكوكايين، بعدما كان يسير على الرصيف المحاذي لمدار شارع يوبي ببلدية ساب بوبلا، التابعة لجزيرة بالما دي مايوركا بأرخبيل البليار الإسباني. وأوضحت عناصر من جهاز الحرس المدني أن اختبار قياس الكحول أثبت تناول الجاني كمية معينة من المخدرات، مضيفة أن النيابة العامة استجابت لملتمس السراح المؤقت الذي تقدم به دفاع المتهم، في انتظار تعميق البحث معه بشأن تهم تتعلق ب"ارتكاب جريمة القتل غير المتعمد بسبب التهور في القيادة". وتبعا للمصادر ذاتها، فإن السائق، البالغ من العمر 48 عاما، والمقيم بأرخبيل البليار، ارتكب جريمته في منطقة تعرف حركة مرور كثيفة للراجلين والعربات، مشيرة إلى أن سيارته ارتطمت بقوة بجانب الرصيف، واصطدمت بالشاب المغربي الذي فارق الحياة في الحين نتيجة إصابته بنزيف في المخ. وانتقلت عناصر الشرطة إلى مكان الحادث، مصحوبة بفريق طبي قام بإخضاع الضحية لعملية الإنعاش القلبي الرئوي قصد إعادة الدورة الدموية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون جدوى. وقد تم نقل جثة المغربي إلى معهد الطب الشرعي قصد إخضاعها للتشريح، بأمر من قاضي محكمة "إنكا" بالبلدية المذكورة. وأوضح السائق، في تصريحات نقلتها منابر إعلامية محلية إسبانية، أنه في لحظة غفلة منه فقد التحكم في مقود سيارته، التي صعدت فوق الرصيف واصطدمت بالراجل. فيما نفى خبراء من المعهد العسكري أن تكون أشعة الشمس قد تسببت في وقوع هذه الحادثة المميتة، عكس ما روجت له بعض المواقع الالكترونية.