شارك الفنان الكوميدي محمد باسو بمونتريال بكندا في اختتام مهرجان "أجي تهضم" الذي يجمع بين الفنانين عبيد وأمين Les Inqualifiables والفنان يسار والكوميدي باسو، حيث استمتع أبناء الجالية المغربية بكل من كيبيكومونتريال بعروض فكاهية للفنانين المغاربة. هسبريس التقت الفنان باسو في مونتريال، وسألته عن انطباعه حول تجربته التلفزيونية الرمضانية الأولى، وعن مراحل إتمام الدكتوراه التي يعدها، وكذلك عن الضحك والجدية في الحياة اليومية لباسو، فكان الحوار التالي: ما هي مناسبة حضور الفنان باسو إلى كندا؟ حضوري إلى مونتريال يأتي في إطار اختتام فعاليات مهرجان "أجي تهضم"، الذي أشارك فيه إلى جانب الفنانين Les Inqualifiables والفنان يسار؛ فبعد أن قدمنا عروضا كثيرة في المغرب في العديد من المدن، كطنجة وأكادير ومراكش، اليوم نختتم المهرجان هنا في مونتريالوكيبيك بحضور الجالية المغربية بكندا. ما هو انطباعك حول تجربتك الأولى في التلفزيون خلال رمضان؟ كانت مشاركتي في رمضان جيدة، خصوصا في سلسلتي "أولاد علي" و"أوشن".. وقد تلقيت العديد من رسائل التشجيع والتهنئة، سواء على صفحتي الرسمية بالفيسبوك أو حسابي بأنستغرام. وقد عبر لي أصحاب تلك الرسائل فيها عن إعجابهم بالشخصيتين اللتين لعبتهما، سواء شخصية وسيم أو مبارك.. وهذه التجربة تشكل بالنسبة إلي بداية تسجل عبوري من خشبة المسرح إلى عالم التلفزيون.. وأحمد الله أنها كانت بداية جيدة لاقت استحسان الناس وكذلك المشتغلين في القطاع... وأتمنى ألا تكون النهاية؛ لأن باسو كان يحلم دائما بأن يصير ممثلا تلفزيونيا وسينمائيا يوما ما، ويتمنى أن يكون عند حسن ظن الجمهور في الأعمال المقبلة. هل من عروض للاشتغال خارج رمضان؟ تلقيت اتصالات كثيرة في الموضوع، وتوصلت بالعديد من العروض في المجال السينمائي والتلفزيون كذلك، ومستقبلا هناك سلسلة تلفزيونية خارج رمضان مع مجموعة من الممثلين الرائعين، وأعد جمهوري بأن باسو ماض من فنان مقبول إلى مستحسن إلى حسن ثم الأحسن إن شاء الله. ماذا عن الاشتغال بالأمازيغية؟ لقد سبق لي أن اشتغلت مع القناة الأمازيغية، وقدمت العديد من العروض والسكيتشات بالأمازيغية.. وعند توصلي بمقترحات عروض بالأمازيغية لا أرفضها، فقط يجب أن تكون ملائمة لتصوري وطريقة اشتغالي، وبالنسبة إليّ هو فخر لي أن أشتغل بالأمازيغية. ما الفرق بين باسو فوق الخشبة وبين باسو في الحياة اليومية؟ الناس القريبون مني يعرفون جيدا طبيعة شخصيتي، فالذين يشاهدونني فوق الخشبة والتلفزيون يعتقدون أن حياتي كلها ضحك وفكاهة؛ لكن الحقيقة غير ذلك، فحياة باسو فيها الجدية أكثر من الهزل والضحك، خصوصا في الدراسة وفي البيت. بعيدا عن الخشبة والفكاهة، ما الذي يشغل باسو؟ أعد رسالتي من أجل نيل شهادة الدكتوراه، وأنا حاليا في السنة الثالثة وربما هذه السنة الأخيرة، وبالتالي ينتظرني الكثير من الاشتغال لإنهاء رسالتي العلمية، وكذلك القيام بالعديد من البحوث والدراسات، وربما قد أقضي وقتا خارج المغرب للبحث أكثر في موضوع الدكتوراه.. مجال الدراسة الآن يستحوذ على أزيد من ثمانين في المائة من وقتي؛ وهو ما يضطرني إلى توقيف ورفض العديد من الأعمال الفنية، إلى حين إنهاء دراستي. كلمة أخيرة لجمهورك؟ أشكر هسبريس لما تتيحه لي من فرصة للتواصل مع جمهوري، ومده بالجديد من أعمالي؛ فمن مونتريال وعبر هسبريس، أوجّه تحية كبيرة إلى جمهوري في كل مكان.