أقدمت أسرة الشحم المغربية على إنشاء صفحة ضمن الموقع الاجتماعي فَايسبوكْ بغية مطالبة ثوّار ليبيا بإطلاق سراح ابنها المعتقل من لدن "قوّاد ليبيا الجُدد" قبل شهرين من الآن. ووفقا لما تمّ التوصل به من لدن ذات الأسرة فإن المعطى يهمّ المغربي نور الدين الشحم الذي انقطعت أخباره منذ اشتداد وطأة القتال اللّيبي اللّيبِي.. هذا قبل يتم اكتشاف تواجده بيد الثوار بناء على مقطع فيديو نشرته هسبريس ضمن رُكن "صوت وصُورة"، يوم 19 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "مغربي معتقل لدى ثوار ليبيا". حسب أسرة الشحم فإن ابنها نور الدين قد هاجر إلى الديار اللّيبية عام 1986 للاشتغال مدرّسا تقنِياً، وهناك تحول إلى العمل الحرّ ضمن ميكَانِيك السيّارات وكذا المتاجرة بها.. كما تضيف ذات الأسرة بأن نور الدين الشحم قد انقطعت أخباره قبل شهرين قبل اكتشاف اعتقاله ب "بني وليد" من داخل ورشته الملحقة بمقرّ سكناه. وتضيف الأسرة في ذات السياق: "حاولنا، قبل يوم واحد من إذاعة تسجيل اليُوتُوب على هسبريس، الاتصال بنور الدين.. فإذا بشخص غريب، يقول انه من الثوار اللّيبيّين، يجيبنا من عقر داره و يستعمل هاتفه الخاص.. وقد قمنَا بإجراء إتصالات بالسفارة المغربية لدى طرابلس وكذا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالرباط آملين في الفلاح ضمن مسعى عودة نور الدين الشحم لأرض الوطن". صفحة التضامن مع نور الدين الشحم من الموقع الاجتماعي فَايسبوكْ