مثل رئيس الحزب اليميني المتطرف "منبر لأجل كطالونيا" خوسي أنغلادا, أمس الإثنين, أمام محكمة برشلونة جراء متابعته بتهمة التحريض على العداء والكراهية إزاء الجالية المغربية. وقد وجهت لأنغلادا تهمة توزيع منشورات, خلال الانتخابات البلدية لسنة 2007 بمدينة فيك، الكائنة على بعد 70 كيلومتر من شمال مدينة برشلونة, من شأنها أن تثير "مشاعر العداء والحقد والكراهية والتمييز ضد المهاجرين المغاربة المقيمين بهذه البلدية الكطالانية". ونفى ذات السياسي الكطالاني, الذي يتابع رفقة منتخب ببلدية المدينة ينتمي أيضا إلى حزبه, خلال جلسة الاستماع الأولى لأقواله, أن يكون قد وزع منشورات من هذا القبيل أو قام بكتابتها, مؤكدا أنه كان ضحية "مؤامرة مدبرة ضده". وطالب ممثل الوزارة العامة المكلفة بشؤون العنصرية والتمييز بمعاقبة المتهمين ب18 شهرا كعقوبة حبسية، وأداء غرامة قدرها 4860 أورو, فيما لم يحدد بعد تاريخ النطق بالحكم. وأعلن حزب "منبر لأجل كطالونيا", الذي يثير الجدل دائما بسبب مواقفه المعادية للمهاجرين المغاربة, عزمه المشاركة, للمرة الأولى, في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في إسبانيا خلال شهر نونبر المقبل.. وذلك بعدما حقق الحزب, الذي تم تأسيسه سنة 2002, تقدما هاما خلال الانتخابات البلدية الأخيرة بحصوله على نحو 70000 صوت و67 مقعدا.