أعلنت مجموعة الديمقراطية والحريات أن السلطات المغربية مَنَعَتْ الندوة حول الحريات الفردية التي رافقها جدل كبير قبل أن تجرى، إثر إنكار العديد من الشخصيات دعوتها إليها، وكذا نفي مؤسسة "آل سعود" بالدارالبيضاء احتضانها للنشاط. واعتذرت المجموعة التي يرأسها نورالدين عيوش، ضمن بلاغ لها، لكل الشخصيات المدعوة لحضور الندوة الدولية، وكذلك لكل الديمقراطيين بالمغرب. وكانت الندوة أثارت جدلا كبيرا بعد أن انبرت العديد من الوجوه السلفية في مواقع إعلامية إلى مهاجمة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، التي يرأسها الوزير أحمد التوفيق، متهمين المملكة العربية السعودية، التي أسست هذه المؤسسة في ثمانينيات القرن الماضي، بأنها "تقود حرباً ضد الهوية الإسلامية في المغرب". في المقابل، نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تكون الندوة مبرمجة بمقر مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، مردفة بأنها ستنظم بأحد فنادق الدارالبيضاء ولا علاقة للمؤسسة البحثية بها.