بدا المهدي بن عطية، قائد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ممتعضا من عدم لجوء الحكم إلى تقنية "الفيديو" خلال المباراة التي جمعت "الأسود" بالمنتخب البرتغالي اليوم الأربعاء، والتي انتهت بهزيمة رفاق مدافع فريق يوفنتوس بهدف لصفر في ثاني جولات دور المجموعات في كأس العالم 2018، ملمحا في الوقت نفسه إلى قرب اعتزاله اللعب رفقة المنتخب. وقال اللاعب البالغ من العمر 30 عاما، في تصريحات أبرزتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "أعلم أن التحكيم يتعرض لضغوط عديدة، في ظل وجود نجوم كبار، ولكن ما حدث أمام البرتغال يؤكد أن المنتخب المغربي لم يجد الاحترام اللازم من طرف الحكام، فالهدف الذي سجله رونالدو جاء من مخالفة واضحة للغاية، ارتكبها بيبي ضد خالد بوطيب، إذ دفعه بقوة وأسقطه أرضا، ما منح الفرصة لإحراز الهدف بسهولة". وأضاف صمام أمان فريق يوفنتوس: "أنا مندهش للغاية من عدم اللجوء إلى تقنية "الفيديو" في لقطة الهدف، رغم التأكيد على أهميتها قبل انطلاق كأس العالم"، متابعا: "واجهنا سوء حظ كبير، ولعبنا بشكل جماعي ورائع بينما الخصم فاز لامتلاكه لاعب مثل رونالدو، يستغل أنصاف الفرص، عكسنا تماما، فقد أهدرت 3 فرص أمام المرمى؛ لكن عندما تسنح مثل هذه الفرص لمدافع فهو مؤشر غير جيد لأي فريق". وألمح قائد "الأسود" إلى إمكانية اعتزاله اللعب دوليا قائلا: "أعتقد أن هذه آخر بطولة لكأس العالم في مسيرتي، وفي كل الأحوال تتبقى لنا مباراة، وسنرى ما سيحدث بعدها..لست قلقا على المنتخب الوطني، لأن كرة القدم المغربية تمتلك مواهب مميزة وشابة ستقول كلمتها في المستقبل القريب". وأشاد بن عطية بالجماهير المغربية التي تواجدت بكثافة في المدرجات، ما جعله يشعر بأنه يواجه البرتغال في مراكش وليس في روسيا، قائلا: "شعرت أني ألعب في بلدي وفي مدينة مراكش وليس في أحد الملاعب الروسية. على مدار 10 سنوات من حمل قميص المنتخب أنا معتاد على مساندة هذه الجماهير، في كل مكان، سواء في كوت ديفوار أو الغابون، أو غيرهما من البلدان، وسنسعى إلى إسعادها عندما نواجه إسبانيا". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com